بالعربي … لا حل سوى .
الحوثيون لن يرضخوا لضغوط منها ما صدر أن الأمم المتحدة وضعتهم في القائمة السوداء لقتلهم ٢٥٠ طفلا يمنيًّا ، ولن يرعووا إلا لتطبيق القرار الدولي ٢٢١٦ وتجريد قوة دولية ضاربة تحت علم الأمم المتحدة ،تجسد دور مجلس الأمن فرض الأمن والسلام ، وليس لإجبارها على الانخراط في مفاوضات سلام ، وتكرار إرسال الوسطاء ، وتعيين مبعوث دولي مع علم المجلس علم اليقين أن الحوثيين لن يوافقوا على أي تسويات حتى لو عرض عليهم مقدمًا جميع الوزارلت السيادية ورئاسة الوزراء وأمانة العاصمة ، وعدم تجريدهم من الأسلحة الصاروخية الباليستية والطائرات المسيرة ، أو ان تتحول لحزب سياسي ، نواياها ورأس أولوياتها أن تجعل من اليمن كله ولاية تابعة لما يطلق عليها “الجمهورية الإسلامية في إيران ” ، ومالم تقم جميع المحافظات بمقاومة القهر الحوثي وتنتفض على مشائخ القبائل المؤيدين للحوثي عندها سيراجع عبدالملك حساباته وسيقبل مقابل الابقاء عليه حيَّا هذا إذا وقف مشائخ القبائل ووففوا على وقف إمداد المليشيات بالأطفال والشباب ومن كافة القرى والمدن والنواحي والعزل، وقامت جموع من المحافظات بانتفاضات شعبية وبالتنسيق مع الشرعية …
بغير هذا فلينتظر العالم عشرة اعوام من المفاوضات ، إلا إذا تمركزت قوات دولية في موانئ الحديدة الثلاثة وتشرف على توزيع المساعدات ، وتتوزع على مداخل ومخارج المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون ، مسلحة بقرار تحت البتد السابع وتحاصر صنعاء وتسمح بدخول المساعدات بحراسة دولية وتمنح الحوثي مهلة محددة لتدمير الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ولاتستثني إلا قوات شرطية رسمية سابقة وسحب المليشيات وإلغاء كل التنظيمات المليشياوية ،بالتزامن مع مفاضاوت تقوم على اساس مخرجات الحوار اليمني واتفاقية السلم والشراكة والمبادرة الخليجية وتحت سقف القرار الدولي ٢٢١٦ … وأن تتمخض نتائج المفاوضات عن االتطبيق الكامل للقرار .
وبغير هكذا إجراءات من قِبَل الأمم المتحدة وتحت البند السابع والتي لن تتم من غير فك ارتباط الحوثيين عن إيران ورفض تطبيع فرنسا وبريطانيا وأمريكا علاقتها مع إيران قبل لكان توقف دعمها للحوثيين وأن تمارس الصين وروسيا ضغوطها على إيران ، وإن فعل دول الفيتو الخمسة بجدية سيتاكد العالم أنهم بالفعل يريدون السلام والأمن لليمن.
وإن ظلوا بتفاضون مع إيران دون ربط وقفها لإنتاج السلاح الصاروخي وغض الطرف عن تزويد مليشيات انقلابية بالسلاح الصاروخي البالستي والطيران المسير وتعيينها ممثل لخامنئي بصنعاء ؛ فموقف الأمم المتحدة ومجلس الامن لا يريد الخير لليمن ولا للمنطقة وكل ما ينادون به او يدعون إليه استخفاف بعقول العالم أجمع .
أو ان تعترف الأمم المتحدة ودول الفيتو الخمس بأنهم غير معنيين بأي قرار دولي بخصوص اليمن ولا بالقرار ٢٢١٦ ،خاصة وقد منعت بعض دول الفيتو؛ جيش الشرعية والتحالف العربي من تحرير الحديدة وصدر قرار للحل ولم ينفذ .
الواقع ان دول الفيتو وألمانيا لا يهمهم إلا التصالح مع إيران وليفعل ما يشاء في اليمن ، عندها ننعتق من لازمة مقيتة ” على المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين…
More Stories
رمضان ” للشاعرة : مايا خالد _ مصر
ياقمرى ” للشاعرة : إبتسام يونس _ مصر
عتاب على عتاب ” للشاعر : ميلاد محمود ميلاد _ تونس