28 مارس، 2024

” أيها الغائب ” للقاصة : ليلى حسن _ مصر

ليلى

ليلى

سلسلة رسائل عشق / قيد العشق

أيها الغائب : يا من تملك القدرة على الغياب والحضور معاً فأنت تغيب كما تشاء وربما لا تعود حتى إن أنت لذاك أردت وما زلت غائبا عن عيني ولكنك حاضراً بقلبي كما دائما من قبل كنت

ولكن ماذا بعد ؟؟؟

خبرني بالله عليك
بمصير ذاك العشق
إن أنت عنه تنازلت
فغيابك مادي بحت.
وحضورك حاضر عن جد.
برغم الهجر ورغم البعد
برغم القيد الذي منه تحررت.
مازلت أنت بداخلي كما دائما كنت

فكفاك هجراً يا أنت.
فليس لي حيلة من الهروب من ذاك القيد
فعشقك سكن وجداني
وصار كالدم يجري بشرياني.
إن كان القيد حديدي لانصهر فولاذه
من وهج عشقي العذري
بل كان القيد من لحم ودم

وكبلت روحي بتلافيف فؤادك فصارت الروح قاب قوسين أو أدني أن تستنشق رياحين الجنة من عبق أنفاس الحنين المستكين بعينيك

ولكن تهاوى القلب على أعتاب أحضانك فما زالت روحي خائفة .. واجفة.. راجفة..

ولم يكن خوفها من هجرك بل كان خوفاً من قيدك فذاك القيد الوردي بحنين الشوق مسقي قد طوق معصمي وفؤادي وزلزل كياني وحياتي فمتي تعود إلى قلبي لتعود معك أبتسامتي

فأاااااه من هجرك أااااااه
والويل لي كل الويل .!!!
قد فاضت روحي من الكيل

#محض_عشق