مكالمة هاتفية
و تهاتفني باكية،بصوت يتلعثم،يكاد أن يفقد معناه،قائلة:
-صوتي يفقدني حنجرتي
أصرخ و لا يسمع
أحسه دمعا رقراقا
وسط مآقي
ينزل على الخدين حارقا
على كتفي الأيمن
كانت محفظتي تنزلق
تقلت قدماي
و أنا أنزل الدرج و أودع المكان
يتردد على مسامعي
ذلك الصوت المزعج
ما بعد منتصف الليل
طرقات متواصلة على الباب
هلع…!!!
تركت كل شيء ورائي
و ودعت البحر…
أقفلت الهاتف،و لم تفسح لي المجال للرد،و انتهى رصيدي،و لم يمكنني،من إعادة متابعة تفاصيل الحدث،يبدو لي،كون صديقتي الطيبة: سناء،تعرضت للسوء،و كانت ليلتها عصيبة.
More Stories
النوافذ المفتوحة ” للشاعرة : نجلاء البهائي _ مصر
شَهْقَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ ” للشاعرة : جمانه كردي _ سوريا
هل القلم سلاح ” للشاعرة : آمال رجب المناعي _ تونس