24 أبريل، 2024

رامي وحيد لـ«اخبار اليوم المصرية»: «فخر» شخصية مركبة.. واستمتعت بردود أفعال الجمهور بمسلسل «موسى»

حاورته : شيماء عاشور

سعدنى تشبيه الجمهور لي بالفنان القدير «أحمد مظهر».. وإتقان اللهجة الفرنسية أجهدنى

ظهور مميز للفنان رامي وحيد من خلال مسلسل “موسي” وأدى شخصية “فخر” ببراعة وكان السهل الممتنع، حيث خطف الأنظار بأدائه من خلال الحلقات التي ظهر بها، علي الرغم من أنه كان ضيف شرف بالمسلسل، ورغم ذلك كان لهم تأثير كبير، وكأنه قدم دور كبير، ونجح رامي بموهبته الفنية في جعلها تعيش طويلاً مع المشاهدين.

“اخبار اليوم المصرية” إلتقت به وكشف الكثير من الكواليس حول شخصيته “فخر” فى مسلسل “موسى”، وللتعرف على تلك التفاصيل فإلى نص الحوار…

** فى البداية.. ما أبرز ردود الفعل التى تلقيتها على شخصية؟

— لقد تلقيت العديد من ردود الفعل الإيجابية لشخصية “فخر” والتى استمتعت بأدائها والحقيقة أن السبب وراء ذلك والذى صاغ ملامح الشخصية هو المخرج الكبير محمد سلامة.

** كيف جاء ترشيحك لمسلسل “لموسي”؟ 

— المخرج محمد سلامة أخبرني بالدور وكان متحمس جداً للشخصية حتى لما تم إيقاف المسلسل أكثر من مرة محمد سلامة كان متحمس وكان مصمم عليا جداً وده خلاني تحمست للشخصية.

 ** ماذا فعلت حتى تتخطى هذا الأمر وتنجح في إتقان اللهجة الفرنسية؟

— كانت صعبة جدا بالتأكيد، خاصة اني لا إتقان اللغة، ولكن أنا من الفنانين الذين يهتمون بكل تفاصيل الشخصية سواء في الملابس أو اللوك أو اللهجة.

 و”فخر” في المسلسل شخصية مركبة، وهذه النوعية من الأعمال بالفعل تتطلب مجهود مضاعف من أصعب شئ في الشخصية كان كيفية إتقان اللغة الفرنسية خصوصا أن الفرنسي بالنسبة لي مشكلة علي الرغم من أني درست الفرنسي 7سنين.

 وقد واجهتني مشكلة لأني عندي عقده منه ولا أحب الحفظ لكني صممت على إتقان اللغة في أدائي في المشاهد وتعلمت من أبلكيشن تنزيل الكلمات الفرنسية من عربي لفرنسي ودرست الجانب الشخصي لشخصية “فخر” حتى أستطيع امتلاك كل مفاتيح الشخصية والخروج بها بهذا الشكل الذى ظهر على الشاشة.

** بماذا تصف العمل مع  محمد سلامة؟

— محمد سلامة المخرج المبدع في هدوء، محمد من أفضل المخرجين المصريين وساعدني جداً في إتقان اللغة الفرنسية، وكان عنده ثقة في وكان السبب في طاقة إيجابية لي ولإتقان اللغة الفرنسية.

 ** وما هى أبرز الصعوبات التى واجهتك في مسلسل “موسي”؟

— الإرهاق في الفن لا يكون إرهاقاً جسدياً بقدر ما يكون نفسياً وذهنياً، فكل مشهد كان مطلوب مني مجهود إتقان اللغة الفرنسية أمام نفسي، كما إنني استعديت جيدًا لشخصية «فخر» من ناحية التحضير لها بشكل متقن بالإضافة إلى توجيهات المخرج محمد سلامة، مما أدى إلى ظهورها بهذه الروعة والتي أدهشت كل الجمهور العربي سواء من التي أصبحت «تريند» على السوشيال ميديا وتشبه بالعظيم الراحل أحمد مظهر.

 ** وماذا عن تعاونك مع كوكبة كبيرة من النجوم في الوطن العربي؟ 

— كلهم ممثلون رائعون، الأساتذة فريدة سيف النصر، رياض الخولي، عارفه عبد الرسول، كلهم قدموا أداءا قويا وكانوا فى أحسن حالاتهم، وبذلوا مجهودا جبارا وكانوا «منورين وشاطرين»، وانبسطت بالعمل معهم. كما أن نجومية “محمد رمضان” ساهمت فى نجاح وانتشار المسلسل.

 ** الجمهور المصرى كان من أبرز الداعمين لك أثناء عرض العمل.. فماذا تقول له؟

— وصلني من المحبين العديد من التهاني التي أسعدت قلبي، ومن دواعي الفخر والاعتزاز لو كلمة واحدة كاتبها أحد الجمهور عني إحساسى كان فى قمة الفخر، خاصة حين رأيت إعجاب الجمهور وتشبيه شخصية “فخر” بالراحل العظيم أحمد مظهر، خصوصا عند ركوب الخيل.

 

** دعنا ننتقل إلى الماضي وحدثنا عن مشاركتك في مسلسل “حكاية وراء كل باب” مع الفنان فتحي عبد الوهاب عبد الوهاب؟

— فرحتي من “مسلسل وراء كل باب” كانت كبيرة جداً أن أنا أول مرة بشتغل مع الأستاذ “معتز حسام” كمخرج عمل كامل أنا اشتغلت معه قبل كده لما كان مخرج مساعد في مسلسل “حدف بحر”، وفي “شمس الأنصاري” مع “محمد سعد”. 

كما أن فرحتي أن واحد من أخواتي الصغيرين بيعمل مسلسل كامل بإخراجه بوجود كل هذه النجوم الجميلة وعلي رأسهم “فتحي عبد الوهاب” وايهاب فهمي, ساندى، ورشا، كنت فرحان جدا وأن معتز أول خطوة بالنسبة له. 

وكمان هذه ثالث مرة اشتغل فيها مع “فتحي عبد الوهاب”، حيث اشعلت معه في فيلم “بحبك وأنا كمان” مع “مصطفى قمر” وبعدين اشتغلنا ثاني مرة معاه.

وفي مسلسل “الطوفان” كنت اختلفت تماماً وكونت شخصية وظهر أعمال عن أنت في الأول وجه الجديد أنت هنا مختلف تماما بقى لك إسم مسلسل بطولة جماعية من أهم نجوم مصر في الوقت ده كان عندنا ماتش تمثيل في مسلسل “الطوفان” وقد حقق نجاح مش طبيعي.

هذه المرة احنا بنمثل قدام بعض أنا بجيب لأولاده وبرجع له حقهم فتحي عبد الوهاب جميل وكواليس جميلة، وهو شخص لطيف جدا، و”فتحي” من الممثلين اللي بيدوا مساحة للممثلين اللي قدامهم أن يكون مركز في الشخصية وأنت واقف قدام وبتبقى مبسوط ومركز أكثر وعايز تشغل كل طاقتك عشان تعمل المشهد حلو. 

و”فتحي” من الممثلين المهمين جدا والحمد لله ربنا كرمنا و”حكاية وراء كل باب” كانت من أنجح الحكايات وكان ختام المسلسل مسك زي ما بيقولوا، وأتمنى اشتغل مع “فتحى عبدالوهاب” ثاني.