أيام قليلة تفصلنا عن بدء مناقشة مشاريع تخرج طلاب الجامعات المصرية والتى قد تكون كتطبيق لهم على ما تمت دراسته خلال سنوات الدراسة، وبعض المشاريع تتحول إلى شركات ناشئة وتساهم في دخول الشباب لسوق العمل كأصحاب أعمال، ولكن هناك العديد من المشاريع الطلابية التي لا يتم العمل بها .
مشاريع التخرج في التعليم كأحد أهم بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المعاصرة
قال احمد عثمان حجازى الخبير التربوي ، إن مشاريع التخرج بالكليات العملية تمثل أول تجربة فعلية تحاكي الحياة العملية للطالب بعد التخرج كما يعد المشروع أهم فرصة لطلاب.
وأكد احمد عثمان حجازى ، أهمية مشاريع التخرج في التعليم كأحد أهم لبنات بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المعاصرة، بالإضافة إلى أن طلاب الجامعات المصرية يبتكرون العديد من المشاريع التي تفيد المجتمع بشكل كبير والتي تساعد في تنمية مهارات الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأكد العمدة احمد عثمان حجازى الخبير التربوى أن يوجد هناك علاقة قوية بين سوق العمل والتنمية الاقتصادية فسوق العمل المرن القائم على التدريب والتطوير هما دينامو عملية التنمية الاقتصادية فالموارد البشرية التي تمتلك المعرفة والمهارات بمثابة وقود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على السواء نظرا لانعاكسها على استيعاب العاطلين في سوق العمل وادماجهم في العملية الإنتاجية وتحويلهم من عبء على المجتمع الي معول للبناء والإنتاج.
More Stories
محمد رمضان يهنئ المعلمات والأمهات بمناسبة «عيد الأم»
تعليم الشرقية تكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
وكيل «التعليم» بالقاهرة توجه بالاستعداد لامتحانات شهر إبريل لطلاب صفوف النقل