محافظ أسوان : توريد 174 ألف طن قمح

أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان عن نجاح جهود أجهزة المحافظة فى توريد 174 ألف طن و 338 كيلو من المستهدف لكميات القمح للموسم الحالى بإجمالى 191 ألف طن.

وقال المحافظ بأنه تم توريد 131 ألف طن و 558 كجم بصوامع وشون وبناكر المحافظة ، فيما تم نقل 39 ألف طن و 952 كجم للمواقع التخزينية التابعة للجهات المسوقة بالمحافظات الأخرى ، وهو الذى توازى مع تخصيص 2828 طن للتقاوى.

ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتيسير على المزارعين لإنجاح موسم توريد القمح وإستلام أكبر قدر ممكن من القمح المحلى لموسم الحصاد 2023.

فيما أكد المهندس خالد أبو القاسم مدير عام التموين بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان إستكملت الجهات المعنية جهودها لتوريد كميات القمح ، والوصول لهذا الإنجاز ، وتخطى نسب المستهدف ، وهو الذى تواكب مع صدور قرار الدكتور على المصيلحى وزير التموين بصرف كميات من النخالة الخشنة بمقدار 10 كجم عن كل أردب تم توريده بالمواقع التخزينية بدائرة المحافظة ، بواقع 8 جنيه لكل كيلو كحافز للمزارعين الذين قاموا بتوريد الأقماح المحلية ، مع تنفيذ التوجيهات المتعلقة بصرف كمية 11 ألف و 320 طن للمزارعين حتى الآن.

وقال المحافظ بأنه توازى مع جهود توريد القمح لموسم الحصاد الحالى ، فيتم تشديد الرقابة التموينية ، وتكثيف الحملات المكبرة للحفاظ على السلع المدعمة من الدولة وإستغلالها بشكل غير مشروع ، ومحاسبة المتلاعبين فيها ، فقد واصلت أجهزة المديرية جهودها على مدار الشهر الماضى حيث نجحت فى مجال السيطرة على المخابز في ضبط 495 مخالفة ، وفى مجال الأسواق تم ضبط 302 مخالفة ، وهو الذى توازى مع ضبط 5814 مخالفة عبارة عن مضبوطات متنوعة .

وكان قد قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بزيارة ميدانية لمركز بحوث الزلازل الإقليمى ، بحضور الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز بحوث الزلازل الأقليمى بأسوان ، والدكتور السيد عبد العظيم أستاذ ديناميكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، ومدير مركز بحوث الزلازل الإقليمى بأسوان ، والمهندس محمد عرابى خليل رئيس الإدارة المركزية للبحوث وتوشكى بالهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان.

وعقب قيامه بتفقد معامل ومكونات المركز ، والتى تضم أحدث الأجهزة التكنولوجية لرصد الأنشطة الزلزلاية أكد اللواء أشرف عطية على أهمية تكامل وتضافر جهود كافة الجهات ، والمراكز البحثية من أجل تحقيق أعلى معدلات الأمان ، وأيضاً التنسيق قبل الشروع فى تنفيذ المشروعات المختلفة ، والتى تحتاج إلى الرأى العلمى السديد مما يساهم فى نجاحها ، وعدم إهدار أموال الدولة.