جاءت زيارة الرئيس الاوكراني زيلينسكي لتخفيف الانتقادات التى وجهت المملكة العربية السعودية لدعوتها الرئيس السوري بشار الأسد وفى الوقت ذاته لمغازلة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية لانهم ينحازون لمعسكر أوكرانيا على حساب روسيا، ولكن للاسف الرئيس الاوكراني لم يتمكن من خطف أضواء القمة من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي رسم في 5 دقائق معالم خطة رؤية لها علاقة بالحاضر والمستقبل، عندما قال إن علينا الاستفادة من الفرصة التاريخية لإعادة التموضع في هذا العالم الذي يتغير والذي لم يعد بلا شك أحاديا على مستوى الولايات المتحدة حيث بدأت الصين وروسيا تتعملقان وتحضران بقوة في المشهد الدولي”.
كان هدف المملكة العربية السعودية من دعوة الرئيس السوري بشار الأسد حليف روسيا ودعوة الرئيس الاوكراني زيلنسكي حليف الولايات المتحدة الامريكية، استعراض علاقاتها الخارجية.
وكان هدف زيلنسكي من حضور تلك القمة هو البحث عن دعم خليجي عربي بديلا عن الدعم الامريكي الذى توقف نتيجة صراعات داخل البيت الأبيض، خاصة سبق وقدمت السعودية مساعدات لأوكرانيا بقيمة 420 مليون دولار فى بداية ازمة الاخيرة مع روسيا فزيلنيسكي كان يطمح ان يجد دعما وتمويلا عربيا لحربه مع روسيا .
More Stories
عبد الله ربيع يكتب انتصار عسكري في أكتوبر
اللواء محمد محفوظ يكتب الذي حققه خير أجناد الأرض
محمد عطية يكتب شبه جزيرة سيناء