24 أبريل، 2024

” بَدرُ الزَمَن ” للشاعرة : شيماء يوسف _ مصر

ارشيف

بَدرُ الزَمَن

مَنْ مِثْلِهُ فِي حُسنِهِ
بَينَ الخَلائِقِ مِثلُ منْ ؟

البَدر ُ شُقَ لأجلِهِ
لِمَحَمدٍ فالجِزع ُ حَنْ

عَدلٌ وصِدقٌ طبْعُهُ
وخِصَالُهُ وَصفٌ حَسَنْ

حُبٌ نَمَى فِي عَقلِنا
في رُوحِنَا حُبٌ سَكنْ

وشَرائِعٌ نُهدَى بِهَا
كََنزٌ وَتَحويهِ السُنَن

مِنْ نَبعِ أَشرفِ مُرسَلٍ
كَمٔ يُستَقَى فَضلٌ ومَنْ

قد سَادَ ظلمُ وأعتَلَى
أفق المَدَى وَالليلُ جَنْ

وبنورِ خَيرِ رسَالَةٍ
صُبحٌ أتَى يَمحو الشجَن

لا لَن نُبدِّلَ شَرعَهُ
حََتَى وَلو عَظُمَ الثَمَنْ

بِجَمَالِ شَرعِ المُصطَفَى
ألَمٌ تَولَى والحَزَنْ

هِو نِعمَةٌ مِنْ رَبِنَا
من ربِنَا نِلنَا المِنَنْ

فَمَكَانُها عُمقُ النُهَى
أن ننسهَا أبَداً وَلَن

إن نَمشِ دُونَ هِدايَةٍ
تََملَأ طَرَائِقَنَا الفِتنْ

قَلبٌ يَهيمُ بِذِكرِهِ
نَالَ الرِضَا عَبَرَ المِحَن

شَرَفاً وَنَالتْ أُمُهُ
قد أنجَبَتْ بَدرَ الزمَنْ

قَمَرٌ يُنِيرُ سَماءنَا
بِجَمَالِهِ كَم نُفتَتَنْ

وَخلاصُنَا في نُورِهِ
َوعلَى نَجَاةٍ يُؤتَمَنْ