29 مارس، 2024

محمد عطية التعليم الفني بين الواقع والمأمول 

محمد عطية

 كتب : حاتم السيد 

قال محمد عطية بيومى مدير عام بالتربية والتعليم سابقا والخبير التربوى ان أنظار المصريين، تتوجه إلى الحوار الوطنى، بمختلف المحاور العامة على رأسها التعليم الذي يندرج تحته واحدا من اهم سبل التقدم في مصر ، وهو محور التعليم الفني الواقع والمأمول والهوية والعدالة الاجتماعية  حيث يتم تناوله وسط ترقب كبير للخروج بنتائج وتوصيات مهمة يكون لها آثار إيجابية فى دعم البحث العلمي المصري في الفترة المقبلة.

قال محمد عطية بيومى خلال تصريحات خاصة ل”أخبار اليوم المصرية” إن االقيادة الناجحة هى التى تهتم بالتعليم بالأخص التعليم الفنى فى محافظة الشرقية تحت قيادة محمد رمضان غريب وإدارة أشرف العربى مدير عام التعليم الفنى بديوان عام مديرية التربية والتعليم وأيمن الشوربجى والسيد سليمان وكلاء إدارة التعليم الفنى ، مؤكدا أن التعليم الفني المصدر الرئيسي لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة حرفيا، والتي تلعب دورا هاما في تنمية البلاد ، ويحظى هذا النوع من التعليم بأهمية كبرى في معظم الدول المتقدمة ،.يعتبر من أهم  الجوانب المهمة للامن القومي

وأشار الخبير التربوى ، إلى إن التعليم الفني هو المسلك لخلق جيل من الفنيين المتميزين لرفع كفاءة الإنتاج في مختلف الحرف التي يحتاجها سوق العمل، وبالتالي الناتج القومي والتنمية الاقتصادية والصناعية ككل ، لافتاً أن التعليم الفنى بمصر عانى من التدهور لعقود، فقد أصبح خريج المدارس الفنية غير مؤهل وغير كفء ليواكب متغيرات سوق العمل الحالية، وغير قادر على المنافسة خارجيًا.

وأوضح محمد عطية بيومى الخبير التربوى أن التعليم الفني يحتاج إلي عدة عوامل لتطوير التعليم الفنى ومواكبته للتعليم الفني في الدول المتقدمة مشدداً على توفير معامل ووسائل تعليمية مناسبة للتطبيق العملى مع ربط بين المناهج التعليمية وما يتطلبه سوق العمل من تخصصات وربط التخصصات والمناهج في التعليم الفني والتوزيع الجغرافي والنوعي للصناعات، واحتياجات سوق العمل.