النافذة
(قصة قصيرة)
،،،،
تنظر سماح عبر نافذة القطار المتهالكة، بفعل الزمن والصبية الصغار،
لم تعد هذه نافذة القطار الذي تحلم كثيراً أن تركبه، وتشاور عبر نافذته بيديها إلى ذلك الحبيب الباكى على فراقها، ولم تعد تلك المقاعد ذاتها التي كانت تجلس عليها “فاتن حمامة” ومن أمامها “عمر الشريف” يتبادلان المشاعر الدافئة..
لقطات تراودها وهي تجلس شاردة متأملة حالها، وهي لم تزل تلهث سعياً على لقمة العيش، وتتنقل من مكتب إلى مكتب للكمبيوتر لكتابة تلك الرسائل والكتب،
فالفائدة الوحيدة التي تخرج بها من هذا العمل هي القراءة والاطلاع..
يمرّ الوقت في القطار سريعاً، وتسترجع بعض المهام التي يتوجب عليها فعلها في الفترة القادمة، ثم تأخذها سنة من النوم
أستيقظت من نومها على صوت تصادم قطارين ،
لتجد ساقيها قد بترا، لتكف بعد ذلك عن السعي والجري وراء لقمة العيش، وتجد كل من حولها يبكون.
More Stories
لا يهُم التجاعيد المُبكرة ” رباعيات للشاعرة : مريم أحمد _ مصر
ياللى سرقتوا الورد ” خواطر الشاعرة : رضا عبد الوهاب _ مصر
طفلة عشقها الحروف ” للشاعرة : هويدا محمد الحسن _ مصر