بديعُ الحُسنِ ما هذا التجنِّي
ومن أغراكَ بالإعراضِ عني
حَويتَ من الرشاقةِ كُلَ معنى
وحُزتَ من الملاحةِ كُلَ فنِ
واهديتَ الغرامَ لكُلِ قلبٍ
ووكلتَ السُهادَ بكُلِ جفنِ
وأعرفُ قبلُكَ الأغضانُ تُجنى
فيا غُصنَ الأراكِ أراكَ تَجني
وعهدي بالظِباء تُصادُ حتى
تصيَّدني هوى الظبي الأغنِّ
وأعجبُ ما أحدّثُ عنهُ أنِّي
فُتِنتُ بهِ ولا يدري بأنِّي
ظننتُ بكَ الجميل وأنتَ أهلٌ
بحقك لا تُخيِّب فيكَ ظني
ولو أضحى على تلفي مُصرًّا
لقلتُ مُعذبي باللهِ زِدني
ولا تسمح بوصلكَ لي فإنَّي
أغارُ عليكَ منكَ فكيفَ مني
فلستُ بقائلٍ ما دمتُ حيّا
هوانا بالهوى كم ذا التجنِّي
بعيْشِكَ حدِّث العُشاق عني
وشافههم بما أبصرتَ مني
فإن سألوكَ قُل فارقت #وعد يموتُ
جوى ويحيا بالتمني
عذولي أستميه لي حبيبًا
أميلُ إليه وهو يميلُ عني
هوى وجفا وإعراضٌ وتيهٌ
هوانا بالهوى كم ذا التجنِّي ????✍️
More Stories
الحروف ماعادت تكتبني ” للشاعرة : أسيا حملاوى _ الجزائر
لا صوت يجرح ” للشاعرة : نجلاء البهائى _ مصر
اريدك فقط ” للشاعرة : حنان احمد _ المغرب