على بساط قلمي ”
طرقتُ بابَ عزلَتي، أو بالأحرَى؛
دخلتُ استنشِقُ الحريّةَ، وأحلّقُ نحو حلمي،
على بُِساطِ قلمي؛
أفترَشتُ حلمًا ظنَنتُه هوَى؛
لمّا عصَف بيَّ اليأسُ،
لمّا تبدّلَت قلوبُ الأحِبَّةِ،
بعضٌ مِن حلمي كانَ يتكورُ، ويتضاءلُ؛
ولم يختفي،
التَمَستُ طرُفًا من جنحِ حمامَةٍ ناداها زاجِلُ الحُبِّ،
كانت تحلِّقُ نحو وجهَتِها؛ مُنتشيّةً،
وكنتُ أنا بِلا وجهَةٍ؛
أحلِّقُ، وأرتَجي صَحوَةَ حلمي،
عانقَت أنفاسي نَسيمَ السَماءِ،
ووَدتُّ لو عَلا خَيالِ قَلمي، وعانقتُ السَحابَ،
وغمَرني ذاكَ الهدوءُ في رِحابِ البياضِ،
ربّما حينَها؛ كُلُّ أمنياتي كانت العَيشَ الأبدي؛
فوقَ السحابِ..
More Stories
فعلا ياريت ” للشاعرة : مرفت جابر _ مصر
بشحت الفرحة ” للشاعرة : رضاعبد الوهاب _ مصر
لمن اشتكى ” للشاعرة : راوية حسن _ مصر