20 أبريل، 2024

محمد عطية تطوير لغة الإشارة بالمدارس مفتاح لتحقيق التكامل الاجتماعي والتعليمي

محمد عطية

كتب: حاتم السيد 

قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة بصدد إعداد لوحات استرشادية لرموز لغة الإشارة الأكثر استخدامًا، يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم تعميم هذه اللوحات على جميع مدارس الجمهورية، لرفع الوعى المجتمعى ونشر ثقافة لغة الإشارة، وترسيخ وسيلة التواصل مع الطلاب من ذوى الهمم من ذوى الإعاقة السمعية، مضيفًا أن الوزارة تعمل على بناء قدرات المعلمين المتخصصين فى لغة الإشارة، اتفاقا مع مبادرة رفقاء “قادرون باختلاف” التى أطلقها رئيس الجمهورية وفى ضوء اهتمام الدولة بكافة الخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة.

وفي هذا السياق، أكد محمد عطية بيومى مدير عام بالتربية والتعليم سابقا، والخبير التربوي، ، أن هذة الخطوات المتخذة من قبل وزارة التربية والتعليم تعد خطوات هامة وضرورية لتحقيق المساواة بين الطلاب في الحصول على التعليم والتدريب، بغض النظر عن اختلافاتهم الجسدية أو العقلية، مؤكداً أن تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب تخطيطاً متقدماً وتنفيذاً متميزاً ومتابعة دقيقة، وتوفير المعدات والأدوات التعليمية المناسبة والخدمات الإضافية التي يحتاجها الطلاب ذوى الهمم من ذوى الإعاقة السمعية وهو ما تسعي إليه الوزارة وتتم تطبيقة في الوقت الحالي.

وأوضح محمد عطية، أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة ذوى الاحتياجات الخاصة؛ وتسهيل كافة تعاملاتهم اليومية ومشاركتهم ودمجهم كشريك أصيل فى المدرسة والعملية التعليمية.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن تطوير وسائل الاتصال وتذليل الصعوبات التي يواجهها الطالب الأصم في التواصل والتعبير عن نفسه يعد من الأمور الضرورية التي تساعده على الاندماج في المجتمع وتطوير مهاراته الاجتماعية والتواصلية، ومن خلال تلك الخطوات، يتمكن الطالب الأصم من الشعور بالثقة بالنفس وتحسين جودة حياته الاجتماعية والتعليمية، وبالتالي يتمكن من تحقيق إنجازات عالية في الحياة العملية والمهنية.

وأعلن محمد عطية بيومى الخبير التربوى، أن تطوير وسائل الاتصال للطلاب الأصم بالمدارس يعد مفتاحًا لتحقيق التكامل الاجتماعي والتعليمي لهم وتمكينهم من الانخراط في الحياة الاجتماعية والمهنية بشكل أفضل.