29 مارس، 2024

رئيس مؤسسة الحياة : اعترافًا بجميل شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة البواسل

عبد المنعم محفوظ

كتب : حاتم السيد 

قال عبد المنعم محفوظ رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحياة أن يوم الشهيد هو يوم الوفاء والعرفان، ومناسبةً وطنية نستذكر فيها أمهات الشهداء وآبائهم وذويهم الذين زرعوا في أبنائهم حب الوطن والانتماء إليه، وتقبلوا ارتقاء أرواحهم الطاهرة إلى ربها فداءً للوطن برضا واحتساب وفخر وضربوا أروع المثل في الصبر والوطنية، من أجل أن تظل راية البلد خفاقةً.

تابع عبد المنعم محفوظ الشهادة هي قمة البطولة والإقدام، وذروة الفداء والتضحية، وأعلى قيم الوطنية وأرقى منازل الشرف، وأرفع درجات التعبير عن الولاء والانتماء لهذا الوطن، وصدق النية سبب لبلوغ الأجر والثواب؛ فعن سهل بن حنيف رضي اللَّه الله عنه، أن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «من سأل اللَّه تعالى الشهادة بصدقٍ بلغه اللَّهُ منازل الشهداء وإن مات على فراشه» [رواه مسلم]؛ فمن طلب الشهادة في سبيل اللَّه وكان صادقًا ومخلصًا في نيته للَّهِ عزَّ وجلَّ ولم تتيسر له بلغه اللَّه فضلًا منه منازل الشهداء، رحم اللَّه شهداءنا الأبرار، وحفظ مصر وشعبها.

اضاف عبد المنعم محفوظ رئيس مجلس امناء مؤسسة الحياة خلال تصريحات خاصة ل”أخبار اليوم المصرية” فقد رحل عن حياتنا أناس حملوا همّ الوطن، كانوا في حياتهم خير قدوة، وجادوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية في أشرف المعارك من أجل بقاء هذا الوطن، وحتى تبقى رايته مرفوعةً خفاقة، واستشهدوا في سبيل اللَّه والوطن، وتركوا إرثًا عظيمًا لمن بقي خلفهم أو ارتحل بعدهم.

أكد رئيس مجلس امناء مؤسسة الحياة ، تعد مناسبة يوم الشهيد التي تحتفل بها مصر يوم التاسع من شهر مارس من كل عام، يوم استشهاد رئيس أركان حرب الجيش المصري، تخليدًا واعترافًا بجميل شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة البواسل؛ قادةً وضباطًا وجنودًا، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يبقى الوطن حرًّا عزيزًا شامخًا يعيش أبنائه في أمن واستقرار، وسيبقى ما قدموه مصدر إلهام وفخر واعتزاز لكل إنسان وطني، وسيبقى كل شهيد من شهداء الوطن أيقونة للانتماء والولاء والوطنية.

قال رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، إن شهداء أمتي إذًا لقليل، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد» [رواه مسلم].