19 أبريل، 2024

خبير تعليم : عصر التعليم الفنى غنى بالمتغيرات المعرفية والتكنولوجية

اشرف العربى

اشرفكتب : حاتم السيد 

يعد الطالب في مرحلة التعليم الفنى أحد أهم أدوات بناء الدولة ،وأن الاهتمام بالتعليم الفنى يعني الاهتمام بمستقبل الأمة بوصفهم صناع الغد وأدوات بنائه وتطويره وضرورة تحويل عملية التعلم للطفل إلى لعبة وإيجاد مساحات للعب الحر للأطفال لتنمية مهاراتهم

قال أشرف العربى مدير عام بالتربية والتعليم والخبير التربوى ، أن عصر التعليم الفنى غنى بالمتغيرات المعرفية والتكنولوجية لافتا ،ان ايجاد المعلم المادة التي يدرسها للطلاب ليس العنصر الوحيد الذي ينجح منظومة التعليم مشددا ، على الانضباط المدرسي وعدم الغياب من أهم العوامل التي تقوم عليها تربية الطلاب وتعليمهم الالتزام والانضباط في كافة المجالات.

وأشار  أشرف العربى الخبير التربوى خلال تصريحاته ل”أخبار اليوم المصرية”، الي الانضباط المدرسي وبالأخص طلاب التعليم الفنى يعني احترام الطلاب لجميع الممتلكات العامة الموجودة في المدرسة، والحفاظ عليها من التشويه والتحطيم.وعدم الإهمال في أداء الواجبات المدرسية المفروضة والاحترام المتبادل بين الطلاب داخل المدرسة  احترام المعلم والمعلمة وتقديرهما.

وأكد الخبير التربوى ان طلاب التعليم الفنى من اذكى وانشط علي استحداث طرق جديدة تجذب الطالب للمدرسة منوها  إن التزام الطالب بالانضباط وحضور كافة الدروس والحصص تمكنه من تحقيق صورة أفضل للنجاح . موضحا أن الاهتمام بالتعليم الفنى بما يضمن توالد اجيال تخدم وطنها وتخدم ذاتها وتكون اكثر فاعلية في بناء الاسرة .

وفى سياق متصل أكد ايمن الشوربجى الخبير التربوى أن الاهتمام بالرياضة فى التعليم الفنى يزيد من التحصيل الدراسي عند الطلاب، ويبعد عنهم الملل من المناهج الدراسية الجافة، ويزيد من النمو الاجتماعي والذهني عند الطلبة، لذلك تحاول المدارس الاهتمام بالأنشطة الرياضية خلال العام الدراسي .

قال ايمن الشوربجى لخبير التربوى التعليم الفنى يقوم بإعداد إنسان جديد للجمهورية الجديدة يتطلب رعاية الموهوبين والمبتكرين من العلماء الصغار منذ السنوات الأولى التعليمية ورعايتهم وتقديم الخدمة الصحية والتعليمية والبيئة اللازمة لنمو واستثمار هؤلاء فى تحقيق أهداف الدولة، موضحا أن التعليم الفنى هو الكتلة الحرجة التى ستغير المجتمع، لانها ستسد متطلبات سوق العمل اليومية.
وفى نفس السياق أضاف السيد سليمان الخبير التربوى أن أى مجتمع رقمى يتطلب رعاية العلماء والمفكرين، مشيرا إلى أن مصر الحديثة نعيد  تكرارها بما حدث عام 1905 أيام محمد على باشا فى تحديث مصر، موضحا أنه الآن يتم إفاد بعثات من الطلاب إلى الدول المتقدمة تكنولوجيا وعلميا.
وأشار السيد سليمان الخبير التربوى أن التعليم الفنى يعمل على دراية الوعى والدراية بهذه المهارات حتى يستطيع التعايش مع التقنيات الجديدة والطفرات العلمية التى تجعل المجتمعات مجتمعات صفوة وجديدة، ووجود حضانات للعلماء والمفكرين الصغار لرعايتهم والاهتمام بهم وهو أمر مهم جدا. مشيرا إلى إن التعليم الفنى  حرص على بناء استراتيجية متكاملة للاستثمار فى العنصر البشرى، كما سعت لخلق بيئة تعليمية محفزة فى التعليم الفنى.