أنا و أنت ثنائي منكسر ”
أضع صورتكَ أمامي وأتأملها
فأراك تبتسم
لكنك تغضب فجأة
جسدي ضعيف
مذ رأيتك يؤلمني
ربما لأني عشقتك بألم
وتمنيتك بجسدك الضخم
بوجهك الذي لا أعرف إذا كان يبتسم لي
أم يوبخني
لذا أريدك أن تبتسم لي دائمًا
كلما وجدتني أنظر إليك
أعلم أن هذا لا ينفع
لا يمكن أن يعيش عشق كبير في صورةٍ
..بلا حياة ولا صوت
كنت لا تحب الحياة
فحاولتَ أن تبعدني عنك
كأنك وهم.. كأنك نهايتي ..وربما الموت
لكني عشقتك من خلال الصورة
التي بلا أمل ولا صوت فاعترضتُ
أسفي عليّ .
لا أدري كيف فعلت ذلك
لكأنني كنت أعلم أنك سوف تختفي مثل الحلم
لذا صرت أضمك بشدة كأني جُننت
لم أفكر أن أؤذيك.. كنت أستجديك أن تظل
فوجدتك تتكسّر داخلي مثل قطع الزجاج
تترك على قلبي صورة لوجهك الجميل الذي يربطني بالحياة
جميل لدرجة أنّي تركتك ترسمه داخلي بقطع الزجاج
لم أتألم ولم أهتم
حتى امتلأت حياتي بالدم .
More Stories
ولو مررنا بصحراء غيث ” للشاعرة : إيمان قصد الله خديجة سعيد _ تونس
قرار ى ” للأديبة : إيفون نور الدين _ مصر
على بساط قلمي ” للشاعرة : مريم احمد _ مصر