أخبروني أنّ هناك قابض واحد للأرواح
لكنّ الموت كثير حصاده
فكرت ربما أخطأوا
تعدد القابض والموت واحد ،
لم يأتِ في الكتب
ولم يخبرني أحد ، أنّ مستنسخ منه
أو أنه يسافر بلمح الحزن عبر الزمن
كيف يكون هنا وهناك بآن
سألتُ الفيزيائيين قالوا محال ؛
والرياضيين قالوا الواحد عدد ليس أولي
وأهل اللاهوت ادّعوا في وحدته كثرة
لكنهم أشاروا للرب لا للقابض .
ثم وجدتها كفكرة مستعجلة
إنه اللاشي في المعنى ، إنه الصفر
حين يعبر القابض الواحد
باللاشيء المتنامي فينا
على مساحة كوكبنا
كل ما عليه أن يتجه كبرد الشمال
إلى يسار الكوكب
فنكون أصفاره الكثر
هكذا نموت كثرة والقابض واحد .
More Stories
رساله شوق ” للشاعرة : لمياء صلاح _ مصر
هو قلب مين فينا ” للشاعرة : منى فتحي حامد _ مصر
طوفان الحب ” للشاعرة : غادة قنطار _ الأردن