ما عدت أذكرك قلبي الذي أنسيته معنى اللقاء آثر الزهد فيك حتى ينال مبتغاه لقد كان طوع يديك يبتغي الرضا فأشعلت فيه النار وقتلت هواه لك في العيون الف ألف حكايةٍ ولك في الحشي ما لا عينٌ تراه كل ما في روحي كان عند يمينك فقتلتها فمات العشق في صباه لما كل هذا الجور يا كل غايتي لقد كنت للفؤاد منهجاً وصلاه أأقول قد كنت وما زلت ها هنا مكانك في النبض كل النبض وما تلاه فأنت كل جوارحي لا أستطيع ردعها فطيفك لم يبتعد عن عقلي لينساه فهو في الوجود وجودي يتمثل فيه يعانق روحي ويسكن جسدي ويرعاه ما زالت راحتي تسكب العطر حنينا للمس يدك التي هي روضةً وحياه وقدمي تراودها الذكرياتُ فتمضي حتى تصل لبيت الحبيب علها تلقاه وتلك عيني التي لم تر غيرك جنتي وصبابتي وبداية تكويني ومنتهاه ونبض قلبي هو نبضك الا انه عندي وما عندك مني هو كلي وطوق نجاه هل قلت اني ما عدت أذكرك ويحي أصبحت دون أن أدري كل ما اتمناه
More Stories
فراق ” للأديبة : رضاهيكل _ مصر
الحلم لم يكتمل “للشاعرة : رشيدة دبيش _ المغرب
مازوخية في اشتهائك ” للشاعرة : صباح نور الصباح _ تونس