ملاءاتي تبقى دوماً جافة دون بلل
قصص قصيرةً
ريش
ارسلت إليه عقداً ، بدأ يغلي الماء في الإبريق ، هربت الحمامة من القفص ، اغتالها قناص ماهر ..!
ألبسته ظلاماً. ..!
اتهمته بالظلام .. ابتسم ، أضاء المكان .. خجلت من نفسها ، لبس كمامته وفتح الباب خلفه ، لحقت به ، دموعها تتتابع على وجنتيها ..!
مطالبة بالعذر الشرعي
سيارته الجديدة تغير لونها .. مادة حارقة أُريقت عليها ، زوجته الثالثة ؛ ذات النمش لم تصم ذلك اليوم ..
العد التصاعدي
ينظر إلى المروحة وهي تدور بسرعة هائلة حركة دائرية ، تتحرك في نفس الوقت يميناً ويساراً .. يتراءى في خياله رقصها وحركاتها الأنثوية ذات الغنج والميوعة الهادئة ..! يقطع التيار عن المروحة ، تتوقف حركتها ، تتلاشى من خياله نهائياً مع توقف المروحة ، يبدأ بالعد التنازلي ، تدخل عليه زوجته وتشاركه في العد ، لكنها تعد تصاعدياً ..!!
المسار فيه انحناءات
أريد الهروب إلى القصر في الجهة المنخفضة ، رمضاء الطريق ملتهبة ، رجل من بعيد يصفق لي مرة ، ويلوح بيده تارة أخرى ، أنظر إليه ، أجبر عينيي على الهروب بعيداً عن مساره ، نداء يتموج منه نحوي .. أمسك عصاي وأسند ظهري على عربة ( حمارة ) قديمة ، يهطل المطر ، أصحو من غفوتي ، لا ارى شيئاً ولا أعرف شيئاً ..!
لون كله أنوثة
المقاهي مليئٔة بالبشر .. يحتار هو إلى أي لون يجلس ويراجع عدد نبضاته . كل تجمع نسائي به ألوان متداخلة وتحمل جاذبية ورائحة وضياء ، لكنه يجد نفسه بجانب ذات الفستان الأصفر .. يتساءل مع نفسه لم اللون الأصفر تحديداً ..؟! يتذكر إنها قابلته في ممرٍ ضيق ٍ وسط الحارة ذات ضحى ، سرقت عيناه صدراً يطفح أنوثة ..!
جبال يكسوها الثلج ..
لم الصمت ..؟ – قبل السفر سألها .. جمع حقائبه ولم ينس أكياس التمر وكتابه الأخير . ثم نظر إلى قصةِ شعرها وخرج ..!
More Stories
رساله شوق ” للشاعرة : لمياء صلاح _ مصر
هو قلب مين فينا ” للشاعرة : منى فتحي حامد _ مصر
طوفان الحب ” للشاعرة : غادة قنطار _ الأردن