23 مارس، 2025

بكَ اكتفيتْ ” للشاعرة : سحر إبراهيم _ سوريا

سحر

لا أدري كيف بك
اكتفيت ؟
كنت فراتا لظمئي
وبك ارتويت،
كنت الهوى عندما
هويت .
بك استأنتستُ الحياه
حتّى بعد أن
تواريت
ستظلُّ روحك زفرة
الرّوح في خافقي،
ورفرفة السّواري
في حضن المرافئ
هزم القدر سَعدَنا،
وارتعشت ذراع وعدنا،
وكل النداءات لُجمت
بكفِّ المنون ،
وظلّ فائض حبّك يمدّ
شرياني
روحي مافتئت
متخمةً بوردك القاني
وبوعودٍ كغرز وشاحٍ
رَمَيتَه على نائيات
الحلمِ
فأزهرتْ عمرا جديدا
فزليخة مازالت ترتجف
تحت عباءة يوسف
لتهنئ برؤية النّور
اكتفت بلحظة
التّقمص
ونسيتْ سنين
العصيان
في عرف الحب
لن يُنقصَ البعد للحبّ
دنان
فكرومك مازالت
تهديني عناقيد
النّشوة
وستبقى في بطاح
الرّوح
مواسما تكفيني
إلى حيث الدّهشة .