19 أبريل، 2024

أخيرا فهمت ” للأديبة : إيفون نور الدين _ مصر

ايفى

ايفى

كنت دائما اتسائل بينى وبين نفسى ماسر اختفاؤه وسط كلامنا وكأنه ينهى حوارا لايستطيع تكملت كلامه ام ينشغل بغيرى يكمل معها حوارا اخر ام ان كلامى ليس شيقا او مملا…واخيرا اتضحت الصورة جيدا…
.انه يمشى بمبدأ ربما غريب على نفسى وعلى الكثير ولكنه مبدأ ..لاتستمر فى حوارك طويلا حتى تصبح دائما مرغوبا مشتاق اليك وغامضا فى بعض الأحيان…غريب طبعك ايها الانسان فعلا ..فقبل ان تحدد طريقتك مع اخرين عليك ان تفهمهم جيدا …ان تعرف قدرتهم على تحمل قراراك ورأيك….لم تسأل نفسك هل يستطيع من احبك تحمل هذا ام لا…..تبدأ بحب وكلام رقيق وشوق وتغمره بمشاعر جياشة وتجعله يطير ويبعث لك بما يحتويه قلبه ثم تنسلخ منه وتتجاهل كلامه ..تغلق حوار ا كان يشعر فيه بسعادة لامثيل لها
(..(..تمشى بمثل شوق ولا تتدوق..).).الحب ليس طعاما نشتاق له ولانتذوقه…ليتنى استطيع ان افعل مثلك …..حوارى اريده الا يتوقف..وكلامى لا ينتهى…اما انت فتستطيع فجأة إغلاق حوارك وتغلق وسيلة حوارنا….وتبقى هناك وابقى هنا..كأنك تتلذذ من حيرتى وانشغالى وكثرة اسئلتى…اعترف بالحب وفجأة اندم على اعترافى …فكيف يحبنى ويهرب فى نصف كلامنا…وينشغل عنى….أهذا هو الحب من وجهه نظرك…….سأحاول ان افعل مثلك ليس لغضبى ولكن ربما يكون أصلح لى …حتى اتخلص من تلك الشغف او تهدأ سريرتى وتسكن دقاتى…سأحاول ربما افلح فيه