حوار: سحر جلال
أكد الفنان عمر الشناوي، فى تصريحات خاصة ,لـ”اخبار اليوم المصرية” أنه اعتذر عن المشاركة في مسلسل عُرض في رمضان المنقضي، رغم أن مساحة الدور كانت كبيرة، وفضّل أن تكون مشاركته في السباق بشخصية عبدالله في الجزء الثاني من مسلسل “الاختيار”، لافتًا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المخرج بيتر ميمي، بعد انطلاق تصوير العمل، يطلب منه ألا يحلق ذقنه وشعره، واتفق على مقابلته في اليوم التالي لمناقشة طبيعة دوره.
قال الشناوي، إن شخصية الضابط هي شخصية حقيقية لكن الاسم فقط هو الغير حقيقي، مضيفًا تقابلت معه، ولم يكن هناك تحضير للشخصية على مستوى الجانب الإنساني، لأنه لا يظهر في العمل، فقط جهزت للدور فيما يتعلق بتنفيذ العمليات، من خلال التدريب على حمل السلاح واستخدامه، التحركات، وكيف يأخذون ساتر أو يخرجون من خلفه، وكيف يقومون بمراقبة شخص ما، وهكذا.
عمر عبر عن إعجابه كمتفرج بمسلسل الاختيار، وكشف أنه كان يتمنى القيام بدور إرهابي أو شيء مختلف عن دور الضابط، لكنه يرى أيضًا أن شخصية عبدالله كانت لضابط بصورة غير نمطية. وعن اللقاءات التي جمعته بالضابط الحقيقي، قال إنه حكى له أن وقت تنفيذ واحدة من العمليات التي شارك فيها، كان شعره طويلا ويربطه على طريقة ذيل الحصان، وأن هناك ضباط لا يظهرون بنفس الصورة التقليدية التي يظنها البعض، إذ يكون مطلوب من بعضهم أن يندمجوا وسط الناس دون أن يسمحوا بمجال ليتعرف على حقيقة شخصيتهم أحد.
ومن بين الصعوبات التي واجهها عمر الشناوي، يوم تصوير مشاهد فض رابعة، موضحًا أن التجهيزات كانت حقيقية كما لو كانت تستعيد ما حدث بالفعل وقت الفض: “ارتديت سترة وزنها 16 كيلو، وكنت أحمل سلاح وزنه ما بين خمسة إلى ستة كيلو، التصوير استغرق 12 ساعة تقريبا بدأنا من 5 الفجر حتى 5 بعد الظهر، حتى في اللقطات التي كان التركيز فيها على المتجمهرين كان لابد من تواجدنا لأننا نظهر في الخلفية، إلى جانب أن التفجيرات كانت حقيقية، خرجت بالفعل متهبب من رأسي لقدمي، ولم يكن مكياج، التراب كان يدخل في عيوننا، ورغم أن الطوب المُستخدم لم يكن حقيقي، لكن كل شيء جعلنا نشعر كما لو كنا في الأجواء الحقيقية للحدث، لدرجة أنني شعرت أن خروجي من العربية يعني إصابتي بطلقة بجد”.
وبسؤاله إذا ما كان وصلته ردود فعل رآها قاسية، أجاب “حصل وجاءتني على صفحتي على انستجرام، رسائل من هذا النوع، لم تكن تهديدا أو توعد، ولكن انتقاد شديد وسب، لكن أعرف أن بعض الزملاء وصلتهم بالفعل تهديدات صريحة”، متابعا “الرسائل التي وصلتني لم تجعلني أشعر بخوف حقيقي، للدرجة التي أذهب للإبلاغ عنها (مش مستاهلة)”.
يصف عمر نجمي العمل كريم عبدالعزيز وأحمد مكي بأنهما يتسمان باللطف، ويحكي عن اول لقاء جمعه بالأول أثناء ذهابه للقاء المخرج بيتر ميمي إذا كان يتواجد لتصوير مشهد له: “كان اللقاء الأول في الزمالك، دخلت المكان ووجدته يقوم لي بمجرد أن رآني، اتخضيت أنه فعل ذلك من أجلي، وشعرت بتواضعه فهو يسعى دائما ليشعر الجميع بالراحة، واقتربت من مكي أثناء تصوير حلقة فض رابعة، وكنا نجلس لنحكي في فترات الراحة، وأحببت الاثنين جدا”.
وعن سر غيابه عن السينما، أشار أن الفترة الحالية هي التي فرضت غياب السينما نفسها عن الجمهور، إلى جانب رغبته بالمشاركة في عمل ذي قيمة، حتى لو كان ظهوره بدور مساحته بسيطة، لافتا أنه انتهى منذ عام ونصف تقريبا من تصوير فيلم “الهجام”، لكن بسبب ظروف خارجة عن إرادة فريق العمل لم يُعرض، ثم جاء انتشار فيروس كورونا ليتسبب في تأجيل طرحه مرة ثانية.
يجسد عمر في الفيلم شخصية شاب، ابن شقيق الشخصية التي يؤديها الفنان محسن محيي الدين، تقع جريمة قتل ضمن الأحداث، وتتسبب في أن يُطارد الفنان أحمد عبدالله محمود، مؤكدا أنه ليس بضابط في الفيلم.
More Stories
عمرو مصطفى يكشف سبب تأجيل أعماله الغنائية القادمة
خرج من المستشفى .. تفاصيل الحالة الصحية لحميد الشاعري
تكريم الفنان الكبير لطفي لبيب بمهرجان VS-FILM.. ويؤكد: هشارك في الدورة القادمة