4 ديسمبر، 2024

“امرأة في حقيبة” للقاصة : منى ياسين _ مصر

أمرأة_في_حقيبة
ما هذا الجمال!
القصة باختصار عن طالب طب عايش مع أمه القعيدة وكلبها وفي إحدى الحفلات الأم بتصر إن ابنها يحضر معاها وفعلا بيروح هناك وبيقابل فتاة وبعد ما بيتكلموا هي بتختم اللقاء بقبلة.
هو اعتبر القبلة دي اشارة إنها أعجبت بيه وبتحبه وبدأ يفكر فيها طول الوقت لدرجة إنه راقبها وبعدها خطفها واستغل دراسته في الطب وبقى يحقنها بمخدر معظم الوقت واشترى قيود وكمامات من متجر جنسي وبقى يستخدمهم معاها علشان ماتتحركش.

وجهة نظره أنها لو فضلت معاه وأدته فرصة أكيد هتحبه.. طبعا بياخد الموبايل بتاعها ويبدأ يرد ع الرسايل بلسانها وقال لأمه إنه مسافر معاها بعد ما الأم صممت تدخل أوضته ولقتها نايمة.

هو كان بينقلها من خلال حقيبة سفر وردية اللون، بيحطها جوه الشنطة ويدخلها شنطة العربية وبعد كده يبقى يخرجها على حسب الموقف، وطبعا هي متخدرة مش حاسة بحاجة.

بعد ما بيقضوا كام شهر سوا في أوتيل منعزل هي كانت متعودة تنفرد بنفسها بيه، حبيبها ييجي يدور عليها فالبطل يفتحله ويبص يلاقيها نايمة ويطلب منه يصحيها فهو يقوله إنها مش عايزة تعرفك تاني ورسايلها ليك كانت واضحة وبعدها بيقتله ويستغل معرفته بالتشريح ويقطع جسمه أجزاء ويحدفها في البحر.. كل ده وهي نايمة!

أمها تتصل بالبنت في الأوتيل فالبطل يرد عليها ويقولها إنها بتكتب سيناريو ومش عايزة تكلم حد فتعرفه إن حبيبها السابق مختفي والشرطة عايزة تسألها.

بعدها بياخدها ويسافروا على شاطئ مهجور وهنا تطلب منه يفك قيودها ويبطل يخدرها لإنه مفيش حد أساسا ممكن يسمعها.. وفعلا يسمع كلامها ويتمشوا سوا ع البحر فهي تستغل إنه أداها الأمان وتاخد منه الكشاف وتخبطه بيه على راسه وتفضل تضربه لغاية ما يفقد الوعي.
بعدها تمارس معاه نفس الأسلوب اللي مارسه معاها من تقييد وحبس وتخدير.

هو يعترف لها إنهم قتلوا حبيبها سوا، وهي تكذبه فهو يقولها إن عادي العقل ممكن يرفض ده ويمحيه فهي من الصدمة حدفت نفسها في البحر وهو كان بيبص عليها من الشباك، ولمح إنها غطست وما قبتش.. فحاول يفك قيد معصمه لغاية ما نجح فعلا ونزل يدور عليها في البحر ولقاها متكومة ع الصخور بتنزف.. كانت الجروح في أعلى ساقها لدرجة إن جزء من عظامها بان والدم مش راضي يقف.. هو بقى عالجها لكنه استغل ده وبالمشرط فتح ضهرها وقطع الحبل الشوكي واتسبب لها في شلل دائم علشان ماتهربش منه أبدا.. وعلشان تبقى عارفة إن محدش هيرضى بيها كده غيره وده هيخليها تفضل ممتنة ليه.

هي لما بتفوق بتكتشف إنها ما بتتحركش وبتسأله وببترجاه يتصرف ويعالجها.. وهو بيحاول يطمنها فهي شتمته وقالتله “أنت اللي عملت فيا كده.. أنا في البحر كنت حاسة بيك وانت شايلني وكنت حاسة برجلي أنا خارجة من البحر مش مشلولة”.
هو عمل إنه مصدوم وازاي تقولي كده ده أنا اللي أنقذتك.. المهم بيقرر انهم يمشوا وهي حرة بقى تختار قرارها.
بعد ما ركبوا العربية طبعا وهي متخدرة، هو لسبب ما بيصحيها فهي بتحضنه أو بمعنى أدق بتشيل ايده من ع الدريكسيون فالعربية تتقلب بيهم.

هو يفوق يلاقي نفسه في المستشفى ماحصلوش حاجة يعني لكن هي حالتها خطيرة، هو بيفكر يشيل عنها الأجهزة بدل ما تفوق وتعترف عليه وقبل كده طبعا بيقابل أهلها والشرطة وأمه ويحكيلهم كل حاجة بطريقة مترتبة بحيث ماحدش يمسك عليه غلطة.
المفاجأة إنها بتفوق لكن بدون ذاكرة قريبة فماكنتش فاكراه أساسا.. وهو ماحاولش يفكرها بيه لكنه حاول يحببها فيه وفعلا اتجوزوا!

*إيه النهاية العبقرية دي!
أنا طول الرواية ومستنية لحظة انتقامها منه أو اللحظة اللي هيتقبض عليه فيها أو يعني أي حاجة يترد بيها على كل الجرايم اللي عملها لكن بعد ما هديت لقيت إن دي ألطف نهاية ممكن تحصل للبطلة بعد كل اللي عمله فيها!