11 ديسمبر، 2024

“قلبي اللي” للشاعرة : عفاف الترك _ مصر

عفاف

عفاف

قلبي اللي جاب القلعة جنب البحر ..
ماخدش باله ازاي من الفارق؟؟
وازاااي عيوني استشهدوا في حبها.. ؟؟..
قلبي اللي ذاق الظلم من قلبها..
نفي احتمال الطرح والقسمة..
فنّط ثواب الكلمة مبتسمة..
فرّق حاجات علي روحها واترحّم..
سبّح بقدرة ربنا الخالق..
..الجاي جااي بسوابق الحكمة
..والفلسفة مش،اكتر من استهجان…
كل السفن ع البحر ..م النجمة ..
ماراثون يوماتي لشعر وبتنجان ..
والعرض يومي علي مسرح الدولة ..
واخدينها فحت وردم ومقاولة ..
ساؤوا الادب واستحدثوا محاولة ..
لفقع عين الخائن الزنديق..
من يختلف عن منهج التشكيك ..
من يأتلف.. ينعاد له 100جولة ..
هذا رِكاب المؤمنين هيا..
انجو بنفسك يا هذا ما تفسرش..
كل الحكاية كانت في عِب الليل..
يطلع نهارنا القصة ما تأثرش..
والساقية دايرة وكله متغّمي..
والكل فاكر انه بطل قومي..
اخرك مجرد كارت ملعوب بك..
هتزيط هيرموا الكرسي،في كلوبك..
دلوقتي،جنبك بكرة ماهوش جنبك..
وحدك بتبكي في خيمة علي ليلاك..
انت اللي،ثابت وسط متحرك..
فاضي ف عبّوا كل شئ جواك..
زحموك ملوك وفيلَة وعساكر ..
حاضر بتاعتك..أرغمت دنياك..
قااااابل ياعم الطيبين قااابل..
حابل هيشبط في خناق نابل..
من بوابات الشمس في بلادنا.
.لكل نقطة ميّة احيتنا..
طرحت عيدانا في خضار بابل..
مدت سمانا بساط وتكعيبة..
والخيبة جرّا التانية بالويبة .
.هلّيبة سرقت رزق هلّيبة ..
والفتوي طالعة علينا بالوابل..
قلبي اللي شق في قلبه كام قارب..
مفتول له فيّ الحبل ع الغارب..
برايّا بيحارب ..جوايّاّ بيحارب..
ماراثون سخييييييف و كل يوم يتعاد..
ازاي،بقينا القاضي والجلّاد؟؟..
.وازاي قاربت القلعة جنب البحر .. ؟؟..
يا قلب رُد..قبل ما اتضايق…
ازاى ماخدتش ،بالي ،م الفارق ؟