19 أبريل، 2024

“هذا لأني أخشى” للقاصة : ريهام عبد الواحد _ مصر

ريهام

ريهام

نصيرة لفعل الشيء المريح.. إن كان سيُريحُ حقا، نصيرة للقول الأخير قبل الرحيل أبدا، للوداع حتى ولو مُرا،
للنهايات المغلقة ولو تعيسة جدا، وأكره المفتوحة وأوثر إغلاقها ولو كلفني الأمر الكثير،
نصيرة للشفافية، فـأحب أو أكره، وأكره التجاهل ،،ولكن أجُيده إذا لزم الامر،،
أكره الانزواء وفي قلبي عتاب لم ألفظ بهِ لمن يستحق عتابي
،،وأكره التجنب والمواراة عوضا عن المواجهة.
هذا لأني أخشى فناء العمر في الندم على قولٍ لم أبح به، وفعلٍ لم أقم به،