قال هانى احمد ربيع الخبير التربوي والمرشح المحتمل لمجلس النواب، أن من الناحية التربوية يعتبر من الخطأ تربوي استخدام اللغة العامية والأمثلة الركيكة عند الشرح وخاصة في الصفوف الأولي من التعليم.
وصرح هانى ربيع فى تصريحات خاصة لـ”أخبار اليوم المصرية” أن عملية إستخدام لغة عامية إجتماعية غير منضبطه خصيصآ في الإعمار الصغيرة قد يترتب علي مثل هذا الأمر العديد من الأثار التربوية والنفسية، والعقلية السلبية، منها :
1- ايذاء الحصيلة اللغوية الصحيحة لدي الطفل ( من خلال احلال الكلمات العامية محل الكلمات الصحيحة، مثل كلمة “أوعي” بدلا من “لا” ، وكلمة “أنتش” بدلا من ” أأخد”) ومن ثم يتناقص بشكل كبير الثراء اللغوي الذي يجب أن يتوافر لدي الطفب وينمو عبر سنوات الدراسة .
2- قد تتكون لدي الطفل تصورات وفهم خاطيء للكثير من المعلومات، والدروس وخاصة أن القاعدة الركيكة التي يطبقها المعلم قد تصلح لمثال ما بالصدفة ولكنها لا تنطبق بشكل صحيح علي أمثلة أخري كثيرة .
3- احتمال حصول التلميذ علي درجات منخفضة في الامتحانات وذلك في ضوء أن الامتحانات تتضمن أسئلة تحمل أفكارا جديدة قد لا توجد بالنص في الكتاب فما بالنا بمثال ركيك خاطيء يتم تطبيقه بشكل خاطيء.
4- قد تتكون لدي الطفل اتجاهات سلبية نحو المادة الدراسية، و المدرسة، وقد تصل به إلي معاناته من صعوبات في تعلم تلك المادة – التي استخدم فيه المعلم الأمثلة الركيكة بشكل خاطيء طوال العمر – عندما يجد أن ما تعلمه يطبقه بالفعل في حل الأسئلة ومع ذلك يحصل علي درجات ضعيفة .
5- سيجد الطالب في المراحل التعليمية الأعلي صعوبات في استيعاب الدروس والمعلومات والقواعد الجديدة والتي تعتبر مبنية علي مفاهيم وتصورات معينة مخالفة تماما لما نقله له هذا المعلم من معلومات ومفاهيم وتصورات.
وأشار هانى ربي الخبير التربوى والمرشح المحتمل لمجلس النواب أنه يجب أن يحرص أولياء الأمور علي أن يكون الهدف الأساسي من تعليم أولادهم هو ” التعلم واتقان المعلومات ” بشكل صحيح وليس مجرد النجاح فقط والحصول علي درجات مهما كانت الوسيلة لشرح المعلومات ولو كانت بالخطأ, لأن تلك الوسائل قد تكون مفيدة علي المدي القريب ولكنها تحمل أضرارا خطيرة علي المدي البعيد.
More Stories
بيان تأييد ودعم المرشح محمد عطية مرشح مجلس النواب 2025
مع استديو المستشار حلمك بين ايديك