كم يبتغى المرء أن تبقى نضارته
يأبى الزمان ويأبى الهم والحزن
وكم تضيق به الدنيا فيقبلها
وإن يردها فإن العمر مرتهن
يظل للروح ما كانت تراوده
ولا يجيب الذى تهفو له البدن
هل بعد سبعين أو خمس تناوشها ..
يطاوع الجسم ما للنفس يفتتن؟
هذا الزمان الذى نحياه ، يسعدنا
طورا ، ويقهرنا طورا ، ويمتحن
د. محمد حماسة (رحمه الله)
More Stories
ولما االحياة بتميل ” للأديبة : سونى أبو العلا _ مصر
دعاء ” للشاعر : محمد حمدان _ مصر
اقسم لك يا امى ” للأديبة : سونى ابو العلا _ مصر