11 نوفمبر، 2025

التعاون الزراعى ينظم غدا ندوة توعوية عن زيادة الوعي بالمخاطر التي تؤثر على البيئة على المدى القصير والطويل

السعيد سليمان

كتب : حاتم السيد

في إطار استعدادات الدولة المصرية وجميع مؤسساتها بتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية لاستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة (COP27 ) حول تغير المناخ ، خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر القادم 2022م بشرم الشيخ ، وضمن اسهامات إدارة التعاون الزراعى بمحافظة الشرقية ومشاركاتها المتميزة في وضع الحلول للقضايا المجتمعية والبيئية المحلية والدولية

تنظم غدا الاربعاء إدارة التعاون الزراعى بديرب نجم محافظة الشرقية بقيادة المهندس السعيد سليمان تنفيذا لتوجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وتعليمات المهندس سعد الفرماوى السكرتير العام وإشراف المهندس إبراهيم سليم مدير عام التعاون الزراعى بالشرقية فعاليات الملتقى الثقافى الذى ينظمه قطاع البيئة تحت عنوان  ( البيئة المصرية في ظل التغيرات المناخية وحلول تطبيقية نحو الحد من المخاطر والتعايش)،  بحضور لفيف من قيادات التعاون الزراعى ورؤساء الجمعيات التعاونية والمزارعين

وتبدأ فعاليات الملتقي ، بكلمة ترحيب من المهندس السعيد سليمان للسادة الحضور موضحا أن إدارة التعاون لها دورا بارزا وهاما  للمشاركه بشكل فعال من خلال عقد العديد من الندوات والأنشطة المختلفة لوضع حلول للمخاطر البيئية والصحية ومناقشة أهم القضايا التي تحظي بالاهتمام المجتمعي والدولي  .

كما أشار مدير عام التعاون الزراعى إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر التي تؤثر على البيئة على المدى القصير والطويل نتيجة لتغير المناخ، مؤكدًا أن إدارة التعاون الزراعى تعمل على المساهمة في التمكين من تخطيط وإدارة تغير المناخ من خلال مشروعات ندوات توعوية في إطار تنفيذ الهدف الخامس من الاستراتيجية الوطنية المصرية لتغير المناخ 2050 والتي تركز على تعزيز إدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا للتخفيف من آثار تغير المناخ.

كما أكد السعيد سليمان خلال تصريحاته الخاصة ل”أخبار اليوم المصرية” أن الجامعة تقوم بدور محوري عن طريق عمل سلسلة من الندوات والنشاطات المختلفة بالجامعة والتي بدورها تناقش المواضيع البحثية التي تتضمن الحلول للمشكلات البيئية والمجتمعية والتطبيقية ، والتي تحظي بالاهتمام المجتمعي والدولي للحد من المخاطر والتعايش  .

وتضمن الملتقي   مناقشة مفهوم التغيرات المناخية، والتهديدات التي تفرضها آثار تلك التغيرات على كافة جوانب الحياة، وكيفية حدوث التغيرات المناخية نتيجة ارتفاع متوسط درجة حرارة الغلاف الجوي، وزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسبب الأنشطة البشرية ، ومعالجة وتأثير التغيرات المناخية على خطط التنمية والأمن الغذائي وتوافر المياه، وارتفاع معدلات الفقر وخسائر اقتصادية واسعة،  مشيرة إلى جهود الدولة المتميزة من خلال تدوير المخلفات والاستفادة منها، وكذلك ترشيد استخدامات الطاقة، ودور ذلك في خفض الانبعاثات الحرارية، والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة.