أيتها العابرة بين الحروف والكلمات خيطٓ ضوءٍ يترك توقيعه على بقع تلتصق بأرواحنا وأجسادنا، ويترك أرقاما نراها ويقوم غيرنا بتعدادها غيرٓ آبه بها ، بما تتركه .. بما تحجبه … بما تضنيه ، ولا أملٓ .. الأملُ، أن ندير ظهرنا ( للمفترقات ) … وأن نقول للمغريات لاطريق لك إلينا .. فنحن ، جنسيتنا ( عبور ) من دون وقوف …
رماح الجميلة الغالية ، أعرف أن الشعر يمسك بيدك ولن يسمح لك بالوقوف …
………….
سأقف وأدير ظهري لمفترق مدينتين
وحين
تزعق مكابح الرحلة
سأصعد و
أغمض عيني عن الشّمس
فلا يغريني شروقٌ أو.. غروب
سأمسك بتلابيب أول رجل أصادفه
و أسحبه معي
لأن الدراق لا يؤكل وحيداً
وإذا
ما راودتني نفسي عن وطن
سأرمي جزداني بكل هوياته المبتلّة بالخبز والملح
هكذا
سأتركني للرّيح
عاريةً من ذاكرتي
لتلعقني
كجسدٍ طازج الغفوة
و هكذا
سأهيم.. حتى…
يمنحني الطّريق
عن جدارة
جنسية
عابر سبيل !.
More Stories
فراق ” للأديبة : رضاهيكل _ مصر
الحلم لم يكتمل “للشاعرة : رشيدة دبيش _ المغرب
مازوخية في اشتهائك ” للشاعرة : صباح نور الصباح _ تونس