19 أبريل، 2024

“حين كنت” للقاص : عبدالله الصليح _ السعودية

سعودى

سعودى

‏حين كنت أريد السفر بعيدًا، كان يشغلني عبئ التبرير، أو التأثير، وددت لو وقفت يومًا أمام شخص يشبهني وكان يريد الرحيل لأخبره أن كل شيء سيكون بخير، وأتمنى له رحلة بعيدة عن اللوم والتبرير وخالص الأمنيات..
‏أحيانا يحتاج من لا يثمن حضورك أن يفقده، يحتاج من لا يكترث أن يكترث، كيف السبيل إلى ذلك؟ حسنًا.. صدق أو تصدق أن الغياب أصدق طريقة للتأكد حيال شيء ما.. كفانا فزعًا وتمسكًا، أليس بعض الغياب يحفظ الود؟ ويوقد شعلة الشوق؟ ويجدد شعور الود؟ ويذيب التراكمات؟

عبدالله الصليح