11 ديسمبر، 2024

عم ” عمر ” تعلمت صناعة شبك الصيد من أجدادي ولا اعرف مهنة غيرها

كتب : محمد العيوطى

تحت ظلال سقف من القش داخل منزل فقير، يجلس عم “عمر شيبه الحمد ” يحمل فى يده خيط وإبرة ينقلها بين ثقب ولآخر لتكون له في نهاية المطاف شبكة صيد ليقتات بها رزقه .

يقول عم  عمر ،ل”اخبار اليوم المصرية” ان قريته قرية نجع العرب بمركز اسنا جنوب الأقصر من القرى الأكثر فقرا، وجميع أهالها يعيشون على الحرف اليدوية سوار كانت الصيد او تصنيع الأطباق من الخوص او عمل أسقف من القش كل شخص على حسب ما علمه له  أجداده ، مشيرا الى انه منذ الصغر عمل في مهنة الصيد لكسب رزقه وتعلم مهنة الصيد وتصنيع الشبك من والده وجده .

واضاف ” عم عمر ” ان  صناعة الشبك مهنة تحتاج الى مجهود كبير، إضافة إلى الصبر والقدرة على التحمل، مشيرا الى ان المواد التي يستخدمها في الصناعة تكلفتها عالية .

وعن طريقة صناعة الشبكة يقول ” عم عمر ”  ان صناعة شبكة الصيد تكون عن طريق حياكة هذه الحزم و تجميعها بواسطة الإبرة والخيوط

ويستخدم قطع الفلين في صناعة الشبكة  بحيث يحاك في الأطراف العلوية للشبكة، لتطفو على سطح الماء ثم يتم تثبيت في الجهة المقابلة كرات الرصاص لتغمر الشبكة في ماء البحر

أوضح ان هناك نوعين من الشبك الأول شباك صغيرة تستخدم في صيد الأسماك الصغيرة  والنوع الثاني هي الشباك الكبيرة التي تستخدم لصيد الأسماك كبيرة الحجم .

وختم حديثه ” عم عمر ” قائلا ” انا معرفش شغل تانى غير الصيد وصناعة شبكة الصيد هو دا بس مصدر رزقي ورزق عيالي ” مؤكدا بأنه صناعة الشبكة الواحدة تستغرق خمس أيام.