إن الحرب ضد مصر توجه أيضا ضد الدول العربية الرافضة لمخططات الاحتلال وآخر نموذج الحملة ضد الأردن والملك عبدالله بعد لقائه مع الرئيس الأمريكى، حيث تم تزوير وفبركة تصريحات تزعم موافقة الملك عبدالله على التهجير وهو ما اتضح كذبه التام، وكشف البيت الأبيض نفسه هذا الكذب، وقالت نيويورك تايمز إن الملك عبدالله رفض مقترح الرئيس ترامب بإخلاء غزة من أهلها وإعادة توطينهم فى البلاد المجاورة، وقال إنه يعارض هذا المقترح الذى يفضى إلى تحكم أمريكا فى غزة، وقال إن هناك موقفا عربيا موحدا، لكن بعض المنصات الإقليمية تعمدت نقل معلومات مغلوطة بشبه تعمد، فضحته الصحف الأمريكية نفسها وبيانات البيت الأبيض، التى أكدت رفض ملك الأردن للتهجير على عكس التصريحات المفبركة التى تستهدف الأردن بينما مصر والأردن وكل العرب ضد التهجير.
سحر لطفى تكتب بعض المنصات

سحر لطفى
More Stories
محمد عطية يكتب أعطيها بكل الحب هديتي
أيمن الشوربجى يكتب ” علمتنى أمى “
إيمان العسال تكتب ” غُصة لا تزول “