21 مارس، 2025

علي المصري يكتب : وسقط آخر معاقل الاخوان

على

على

تونس الخضراء أول دولة أصابتها ماتسمى بثورات الربيع العربى مع العلم انها لاثورة ولاشئ بل كانت مؤامرة كبرى على تلك البلاد من أعداء تلك البلاد لذلك أنظروا ماذا جنت تلك البلاد من هذه المؤامرات المدبرة بها .
ومن ركب الموجة وأستغل تلك الظروف فى كل هذه المؤامرات .
إنهم الأخوان المجرمين الذين تواروا فى بداية المؤامرة فما لبث نجاح تلك المؤامرات حتى ركبوا الموجة وتصدروا المشهد وبواسطة وتأييد من أعداء البلاد أختطفوا الرئاسة والمجالس النيابية وأرادوا ان يتحكموا فى مفاصل تلك البلاد .
وحدث ذلك بداية فى تونس ثم مصر ثم ليبيا .
ولكن مصر وضعها مختلف تماما ففيها جيشا وقادة لايهابون احد منهم فهو جيش وطنى مستعد أن يبذل روحه ودمه فى سبيل حماية التراب المصرى من ان يدنسه أحد .
كذلك فيها شعب لايستطيع احد أن يضحك عليه او يخدعه لذلك فهو شعب مؤيد وداعم لجيشه .
لذلك حينما رأى ان الأخوان أرادوا ان يخدعوه وأرادوا أن يدخلوا مصر فى النفق المظلم ثاروا عليه وأيدهم الجيش وتم خلع الأخوان وتطهير البلاد منهم .
اما تونس فتركوا حزب النهضة الأخوانى بقيادة ( المرزوقى والغنوشى ) يرتع فى البلاد ويتحكم فى مفاصل الدولة حتى وضعوا تونس فى النفق المظلم بل وعطلوا القوانين التى كانت تقدمها الحكومة ومنها قانون يجرم التطبيع مع اسرائيل .
حتى طالب الشعب التونسى بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وهنا تم انتخاب الرئيس ( قيس سعيد ) .
وهنا أدرك ( قيس سعيد ) أنه لاعمل ولاتقدم ولا استقرار فى وجود حكومة ومجلس تشريعى يتحكم فيه الإخوان .
وأدرك ذلك الشعب التونسى فثار على الوضع التونسى وطالب الرئيس ( قيس سعيد ) بعمل شئ وإزاحة هؤلاء من المشهد التونسى بل وطالب بفعل بما حدث فى مصر .
فكانت تلك القرارات التى أصدرها الرئيس التونسى ( اول أمس ) بإقالة الحكومة وتجميد البرلمان وأصدر عدة قرارات قوية من شأنها أن من يفكر باستعمال القوة أو الخروج عن النظام سيتم التعامل معه بكل قسوة .
فهكذا سقطت آخر معاقل الإخوان بلا عوده .