كتب : هانى جابر
يعانى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، من التهاب في الشعب الهوائية مما سيجعله يمكث في منزله ولن يغادره خلال الأيام المقبلة، وفقا للمكتب الإعلامى للفاتيكان، الذى أشار إلى أن نزلة البرد التي أصيب بها البابا مؤخرا تحولت إلى التهاب شعبى.
وأعلن الفاتيكان في بيان “بسبب التهاب الشعب الهوائية الذي يعاني البابا فرانسيس منه هذه الأيام، سيجعله مقيما في منزله خلال الأيام المقبلة ، وسيعقد اجتماعات اليوم الجمعة وغدا السبت ، في المنزل.
وأشار الموقع إلى أن البابا فرانسيس كان يعانى من نزلة برد شديدة منعته من قراءة التعاليم الدينية في المقابلة العامة الأربعاء الماضى، وقال البابا حينئذ ” اعتذر لأننى أعانى من برد شديد يصعب على أن أتحدث”، وطلب من معاونيه بييرلويجي جيرولي، أحد موظفي أمانة الدولة – أن يقرأ له تعاليمه الدينية.
وكان بابا الفاتيكان ، عانى من نزلة برد شديدة في ديسمبر الماضى ، ولذلك فإنه احتفل بصلاة التبشير الملائكي عبر الإنترنت وليس من نافذة القصر في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وقال مقر إقامته في الفاتيكان: “بسبب البرد الشديد، إلى جانب أعراض البرد التي ظهرت في الأيام الأخيرة، سيحتفل البابا فرنسيس بصلاة التبشير الملائكي 22 ديسمبر، من كنيسة كازا سانتا مارتا”، في مقر إقامته بالفاتيكان.
الذهب مقابل البنزين.. بوليفيا تبيع 14.5 طن لسد احتياجاتها من الوقود
اضطرت بوليفيا إلى اللجوء إلى بيع الذهب للحفاظ على واردات الوقود وبيعها لاحقا في السوق المحلية ، وأكد وزير الاقتصاد والمالية مارسيلو مونتينيجرو، أنه نتيجة للأزمة الاقتصادية، باعت الحكومة كمية غير محددة من 14.5 طن من الذهب كان البنك المركزي البوليفي قد اشتراها في عام 2024، خصيصًا لهذا الغرض.
وأضاف وزير المالية ” هذا الإجراء ربما لم يسمح لنا، في الوقت الحالي، بزيادة مخزون الاحتياطيات”، لكنه سمح “لنا بشراء البنزين وشراء الديزل”، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء أثار استياء كبيرا بين المحللين والخبراء، الذين رفضوا لسنوات سياسة الحكومة في استخدام الاحتياطيات لتمويل سياسة الدعم، وهو ما أدى إلى الأزمة الحالية، حيث وصلت مستويات الدعم إلى أدنى مستوياتها في التاريخ.
وبحسب بيانات رسمية، أغلق البنك المركزي العام 2024 باحتياطيات دولية بلغت 1.976 مليار دولار، منها 50 مليون دولار فقط “سائلة”، أي نقداً.
وأدى هذا السيناريو بأكمله إلى نقص في الدولارات أثر على الحياة اليومية للناس لسنوات، مع ارتفاع الأسعار ونقص المنتجات وانخفاض قيمة العملة المحلية، مما أدى إلى أن يكون سعر الصرف في السوق الموازية 11.3 بوليفيانو مقابل الدولار، مقارنة بـ 6.97 في السوق الرسمية، والتي لم تعد في متناول الجمهور.
وأوضح خوسيه لويس إيفيا، العضو السابق في مجلس إدارة البنك المركزي البوليفي، أن قرار الوزارة باللجوء إلى بيع الذهب “غير مستدام” على مر الزمن، لأن “الذهب ينفد” و”ليس هناك ما يكفي” لمواصلة هذا المخطط.
وعلى نفس المنوال، ذكر صندوق النقد الدولي مؤخرا في وثيقة أن البلاد تشهد “وضعا ماليا صعبا، مع احتياطيات منخفضة وتمويل مالي غير مؤكد وضغوط على أسواق الصرف الموازية”، وهو ما يؤكد “ضرورة تغيير السياسات غير المستدامة الحالية” ووضع خطة من شأنها تصحيح “الخلل الخارجي” وتؤدي إلى “تراكم الاحتياطيات”.
More Stories
الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
لحظات مرعبة.. ركاب يقفون على جناح طائرة للهروب من النيران