23 أبريل، 2025

” وأنا أبتسم ” للشاعرة : افين اوسو _ سوريا

افين

افين

وأنا أبتسم لهم قلت:
هذه كهولة يا ولدي وليست طفولة.
منظمة رعاية الأطفال كانوا في ضيافتنا هذا الصباح للاطلاع على مساحة طفلي الشخصية في البيت، الألعاب المتوفرة والأمان الذي يحصنه.
بالله لو كانوا عنا بسوريا؟؟؟؟؟
هواياتي كانت الرسم والكتابة على شواهد القبور بالفحم
ورمي الصيصان الملونة من الجبل لنعلّمها الطيران، ونعرف مصيرها من الريش الملون على ضرس الجرو.
الأمان عنا هو حبل مربوط من كاحل الرجل وملفوف حول حجر الجرار لما ننام عالسطح…
ورحلة من حلب لعفرين مع خالي ونحن محشورين بالباكاج مدندين رجلينا على لوحة الأرقام وعلى الأمان والقانون.
وأما عن مساحتنا الشخصية فكانت الزاوية يلي نحشر فيها لتخلص عقوبتنا أو تتعب ايد ست الحبايب من الضرب
وآلاف الحكايا التي لو سردناها لأصبحنا في حساباتهم الناجون من الموت بأعجوبة