23 مارس، 2025

عمرو محجوب ل”أخبار اليوم المصرية” مصر فوق الجميع

عمرو محجوب

كتب : حاتم السيد 
التقت “أخبار اليوم المصرية” للمرشح عمرو إبراهيم محجوب المرشح لمجلس النواب 2025 عن دائرة مشتول السوق محافظة الشرقية والذى فتح قلبه قائلا
أبناء دائرتي الحبيبة مشتول السوق ، حيث يسدى لهم وعودا بنهضة تنموية كبرى يقيناً بالله متوكلا عليه وحده.. سبحانه جل فى علاه .. وحبا فى هذا البلد أعمل، وسأبقى هكذا فى عمل مستمر ما شاء الله لى من الحياة .. لا غاية لى إلا مجدها وحدها . مصر . لأنه بلد يستحق المجد ، وما أشقانا نحن أبناؤها إننا نعمل لها ليلاً ونهاراً، أملاً فى هذا المجد تحت أى ظرف، وفوق كل اعتبارات ..
أعترف أولا بأننى تلقيت من عائلتى الحبيبة وأصدقائى المخلصين كل التحذيرات الواجبة والصادقة التى قد تلقى الفزع فى قلب رجل أعزل مثلي، إلا من الإيمان بالله ثم مصر، لمنعي من الإقدام على خطوة الترشح فى انتخابات البرلمان المصرى المرتقبة ..

أعترف كذلك أننى صورت مشهد ترشحي وكأننى أقدم على انتحار عمدي ، أو أسوق نفسى إلى التهلكة
من أجل مصرنا الحبيبة ، ورغم كل هذه التحذيرات والمحاذير، لا أجد فى ضميري شيئا أقوى من أشارك أبناء بلدى حلم العمل والتنمية ، هذا الحلم الذى عشته طوال سنوات عمرى ، وأسأل الله أن أكون جندياً من جنوده، فما قيمة الإنسان – أي إنسان – إن لم يكن قادراً على الحلم ، وإن لم يكن جاهزاً ليقدم كل التضحيات الممكنة من أجل الحلم الذى يرجوه لبلاده ..

وفى سبيل هذه الغايات ، أعتذر لعائلتى وأصدقائى بأننى لا أستطيع أن أخون أفكاري التى دافعت عنها فى الماضى  ودفعت ثمناً غالياً وقاسياً من أجل ذلك، وسأدافع عنها فى الحاضر والمستقبل، أيا كانت تلك الأخطار التى تنتظرنى فى منحنيات الزمن، أو فى كواليس السياسة، فما أؤمن به لمصرنا الحبيبة ، ولا أتمنى أكثر من أن أنقل هذا الإيمان لأبناء بلادي، ولصناع القرار الذين أتمنى لهم كل التوفيق للعبور بمصر من جديد اقتصاديا كما عبروا بها من قبل وطنيا وسياسيا ، عبر تشريعات صادقة تفهم ما تحتاجه مصر، وما يضمن لها مكانة بين أرجاء العالم، وهو توجه بدأ بالفعل في السنة الأخيرة بقرارات اقتصادية جريئة وصحيحة.

ولذلك أؤكد على ترشيح نفسى فى انتخابات البرلمان المصرى المقبل، وأستأذنكم أن أعرض هنا فى نقاط مختصرة بعض الحقائق حول خلفيات هذا الترشح وأسبابه وطبيعة الحلم الذى أعمل من أجله فى المستقبل.

إننى أؤكد إنحيازى، وبجدية كاملة ، للتحقق من المسئوليات السياسية. وأن نضع أمام أبناء بلادنا وأنا على استعداد لتحمل مسئوليتي حتى عن الانطباعات، إذا ما عجزت عن تصحيحها، ذلك لأن في السياسة الإنطباع هو الحقيقة.

إذا حانت هذه اللحظة فهنيئا لمصر بما كسبت، وهنيئاً للمصريين بما يحمله المستقبل من استقرار سياسى واجتماعى يمهد لقفزة اقتصادية حقيقية، وهى أساس هذا الحلم الذى نصبو إليه جميعا.

 إخوتى فى دائرة مشتول السوق : يبقى أملي فى رصيدى من الحب الأمل من أبنائى وإخوتى فى دائرة مشتول هؤلاء الرفاق الذين يعرفون عمرو محجوب الأخ والابن والصديق، يعرفون الحقيقة بنسختها الأصلية، إخوتى وأبنائى الذين تقاسموا معي العمل الجاد وأعظم أملاً فى مستقبل أرقى، كنت واحداً من بينهم، عضواً فى فريق لا هم له سوى العمل، نعمل كتفاً بكتف يداً بيد لتأكيد قيمة هذا المجتمع الواعد، حتى شاء الله لنا أن نرى ثمار ما عملنا من أجله تنمو أمام أعيننا جزءاً من خريطة مصر وجهد مجتمع كامل ، وقد اوفر لصناع القرار مخططات كاملة لاحتياجات هذه الدائرة من الصرف الصحى، والاستثمار الصناعى، والتعليمى، ورؤية شاملة للتخطيط العمرانى، وكردونات تنمية مؤسسة على رؤية علمية مدروسة بكفاءة فريدة، الأمر الذى جعل هذه الدائرة مؤهلة لجذب استثمارات جديدة انعكست بالخير على أبنائها المخلصين.

أبناء هذه الدائرة وأنا معهم صاروا هم الأباء لجيل جديد من الابناء المخلصين، الذين يشاركوننا الآن الجهد والعرق لكى يكتمل هذا الحلم، الأجيال هنا تجمعها هذه الغاية، والثمار التى قطفته أيدينا تدفعنا لأن نواصل العمل على مستوى الدائرة.

سأبقى ما حييت مديناً لأبناء هذه الدائرة الحبيبة، أعز بقاع الأرض على قلبى، وسأبقى وفياً لأبناء المستقبل من أولادى وبناتى، الذين نعدهم أن نعمل معهم من أجل دائرة يفخرون بتميزها، ويسلمونها آمنة لأحفادنا فى المستقبل، وأن أستكمل معهم رحلة قد بدأتها معهم منذ أكثر من ربع قرن، وقد تكون هذه هى المحطة الأخيرة فيها.

 الآن بتوحد الشعب على كلمة سواء خلف مؤسساته الوطنية، وتبقى مصر فوق الجميع