23 مارس، 2025

تفاصيل تهنئة المهندس عمرو محجوب للشعب والأمة العربية والإسلامية بالإسراء والمعراج

عمرو محجوب

كتب : حاتم السيد 

بعث المهندس عمرو إبراهيم محجوب ببرقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإلى القيادات السياسية وللشعب المصري العظيم والأمة الإسلامية بمناسبة ليلة الاسراء والمعراج.،  داعيا الله تعالى أن يعيدها علينا بالخير والبركات، وأن يحفظ مصر وأهلها وأن يديم علينا الأمن والسلام. بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج جاء فيها:

فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية

يطيب لي أن أتقدم لفخامتكم باسمي وباسم عائلات قرى ومدينة مشتول السوق محافظة الشرقية بخالص التهاني القلبية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج. والتى شرف فيها المولى عز وجل نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، برحلته المعجزة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومنه عرج به إلى السماوات العلا ليريه من آياته الكبرى، في رحلة ربانية دلت لنا على حب الخالق جل شأنه لسيد خلقه صلى الله عليه وسلم.

ونحن إذ نحتفل بهذه الذكرى العظيمة لندعو الله عز وجل أن يوفق فخامتكم في رسالتكم السامية، وأن يديم نعمة الأمن والخير والرخاء والنماء على مصرنا الغالية، وأن يعيد هذه الذكرى على فخامتكم وعلى الشعب المصرى وكافة المسلمين وشعوب العالم بالسلام والوئام.

حفظكم الله وسدد خطاكم.

واحدة من أعظم الليالي في تاريخ الأمة الإسلامية

جاء ذلك فى منشور المهندس عمرو محجوب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى تعد ليلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم الليالي في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث شهدت معجزة كبرى لرسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).

وفي هذه الليلة المباركة، انتقل النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عُرج به إلى السماوات العُلا، وهذه المعجزة تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يذكرها المسلمون في كل عام، مع الاهتمام بمعرفة موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446 هجريًا، وفضل صيام يوم 27 رجب، وأفضل الأعمال المستحبة في هذه الليلة.

والإسراء والمعراج حدثان منفصلان ولكن حدثا في نفس الليلة. في الإسراء، انتقل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف على ظهر دابة تسمى “البراق”، وهي دابة سريعة جدًا.

وبعد أن صلى النبي إمامًا في المسجد الأقصى مع الأنبياء، بدأ المعراج حيث صعد النبي من المسجد الأقصى إلى السماوات السبع، وفي السماء التقى بالأنبياء عليهم السلام، ثم وصل إلى سدرة المنتهى حيث كلمه الله تعالى، وفي هذه اللحظة، فُرضت الصلاة على الأمة الإسلامية، ليصبح أداء الصلاة فرضًا على المسلمين.