حب أهالينا بجميع إرجاء قرى ومركز ومدينة مشتول فرض على كل من يعيش تحت سماء وينهل من مياه نيل، وخيرات مصر وأرضها وعطاء بحارها ، تربينا منذ نعومة أظفارنا على حب هذا البلد العظيم، صانع الحضارات قبل أن يعرف غيرنا نور العلم، كنا نحن السباقين إلى كل ميادين النور، في كل مجال من مجالات العلم كان ولا يزال لنا أثر.
كلما مرت السنوات نتأكد قيمة هذا الوطن في قلوب محبيه، وعلينا جميعًا كمربين أن نزرع حب الوطن والولاء والانتماء إليه في نفوس الأبناء، أن نربي شبابنا في المدارس والجامعات على حب هذا البلد العظيم “مصر” وأن “مصر فوق الجميع”.
ومازالت مشتول على قلب رجل واحد، نتذكر الإنجازات التى تمت خلال السنوات الماضية خاصة فى عهد رؤساء مجلس المدينة السابقين ، وان مشتول للأسف التي أصبحت تصدم الآذان وتخدش الذوق العام، والتي تصر شوارعنا على أن تزعجنا بها أهالينا صباح مساء، دون أن يفطنوا إلى مدى خطورتها وتأثيرها السلبي على قيم الولاء والانتماء.
زمان كانت كل رؤساء المدينة كانوا يركزون على قيمة ومبدأ وغاية كانت في أولويات الجميع، وهي تأكيد حبنا جميعًا للوطن ما زلنا نذكر كل من نهض وارتقى ببلدنا مشتول ويستحق أن نتحدث عنه فى اى وقت مهما مر بنا الزمن، ولا أهيب من أحد طالما أتى إلى هنا وتجاهل تنفيذ خطط الدولة
مهما تحدثنا عن مشتول تقصر الكلمات عن أن توفيها حقها علينا، ويا ليت من يكتبون يعرفون ويتعلمون قيمة هذا البلد الكريم المعطاء الذي علم الدنيا حروف المجد وكلمات العطاء، حقًا “مشتول اهل الكرم والشهامة ” نحن أسد في ميادين القتال..
يا سادة ارحموا انفسكم واتركوا مكاتبكم فقد حان الأن ان تنزلوا إلى أرض الواقع وأعيدوا لنا بلدنا التى فقدت الجمال واصبحت تمتلك براكين من القمامة
السؤال هنا ماذا قدمتم لأبنائنا الطلاب هل وفرت وسيلة مواصلات لهم للزقازيق حتى يتمكنوا من حضور المحاضرات فاعلمو اننا لن نترك بلدنا واهالينا وابنائنا فنحن امامهم وخلفهم
More Stories
محمد ادريس يكتب في الوجدان
محمد عبد الفتاح يكتب مصر الإسلام
احمد حجازى يكتب الثقافات الوافدة