9 سبتمبر، 2024

” من سنتين ” للأديبة : مروة وليد النايف _ سوريا

مروة نايف

مروة نايف

من سنتين كان هل حكي
حينما تغفو اوجاعنا على المخدة البيضاء
تحملها هموم يومنا
موكلة إليها بعض الأنفاس المتقطعة
و ذاك الرأس الواهن
المتعب من أزمات كثيرة
أي شوق غير منطفئ
اي يوم يكتمل بدونك
كيف للايام ان تكون بهذه القسوة
تحملنا للمجهول
تخلق لنا دوما حياة غير متوقعة
وجوه نعتادها بدون ألفة
ماهي ؟!
فوضى …
عبثية…
نعم
هي يد خفية
تحركنا كالدمى التي ليس بها روح
روح…
رد تلك الروح
ما زال الوقت ينبض