بين رأسي ورأسك والجدار
رهان قديم جديد ،
من هو الأصلب ياترى ؟؟!!
متى سنكسر الجدار
ونفتحُ باباً للّقاء
أو نافذةً ولوصغيرة للحوار
هل نفوز ؟
جدرانٌ كثيرة هزمتْنا في
الحياة
أتذكُر الجدارَ الطائفي
الذي كسرَ حبَّنا الأول؟!!
وماذا عن التنمّر القابع خلفَ
الجدار العرقي
والجدار الطبقي
و… اللّوني
؟؟
ماذا عن الوحشيّة والتسلّط خلف جدار الفصل العنصري
المزروع في الخاصرة
ماذا فعلت بنا جدران الديكتاتوريّات
و الجدار العالي بين السيد والعبد
بين الحاكم والمحكوم
بين الموالاة والمعارضة؟؟
ماذا عن جدار النّوع بين الذكر والأنثى وما بينهما من أطياف ؟؟!!
عاليةٌ وصلبةٌ تلك الجدران
تتكسّر رؤوسٌ لأجلها
تُراق الدماءُ لتخطّيها
لكنها تبقى
عنيدةً شرسة
تتحدّى عقولَنا
وتسخرُ دائما من
هشاشتِنا
More Stories
بشبه عينه ” للشاعرة : منى العدوى _ مصر
هاهو صوتي ” للشاعرة : رنا محمود _ سوريا