3 يوليو، 2024

سحر لطفى تكتب وحمل روحه على كتفه

سحر لطفى

ستظل ثورة 30 يونيو خالدة ومحفورة فى وجدان وقلوب جميع المصريين، هذه الثورة العظيمة التى انحاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى آنذاك، للشعب المصري وإرادته الحرة، وحمل روحه على كتفه من أجل إنقاذ مصر من حكم الفاشية الدينية، تلك الجماعة الإرهابية التي قامت بمعاداة الجميع خلال سنة حكمها وشهدت مصر خلال حكمها عاماً أسود من تدهور اقتصادي وفشل إداري في جميع الملفات والقطاعات، وطمع الجماعة في الاستحواذ والسيطرة على كل مفاصل الدولة، فضلاً عن محاولتها تطويع القوانين لخدمة أغراضها لتحقيق أطماعها، فتعدت على الدستور والقانون، وهددت المصريين بالقتل والسحل حتى يصمتوا لمنع الاعتراض على تصرفاتها البغيضة، وحاولت تكميم الأفواه وتعدت على حرية الرأي والتعبير، وأصابها الغرور والحماقة والتكبر ولجأت إلى العنف ضد المصريين والتنكيل بالمعارضين لحكم الإخوان، ما دفع الشعب المصري إلى النزول بالملايين في الشوارع والثورة على حكم الإخوان ورئيسها المعزول محمد مرسي، حتى أسقطه.