تعامد الشمس على معابد الكرنك بالأقصر تزامنا مع الانقلاب الصيفي

شهدت معابد الكرنك بمدينة الأقصر، اليوم الجمعة، ظاهرة تعامد للشمس على المقاصير والغرف المقدسة لعدد من معابد الكرنك الشهيرة والباقية منذ آلاف السنين والشاهدة على تفوق وبراعة قدماء المصريين فى تطويع علومة الفلكية فى خدمة اغراضة وفلسفتة الدينية.

ومن معابد الكرنك التى مازالت تحتفظ بهذة الظاهرة معبدى رمسيس الثالث ومعبد بناح والتى تنير الشمس مقاصيرهم المقدسة وقت الظهيرة بزاوية عمودية . وقد كانت تقام الاحتفالات الدينية في مثل هذا اليوم.

وحرص العديد من السياح من شتى الجنسيات على حضور هذا الحدث الذى تسوق لة الجميعة المصرية للتنمية السياحية والاثرية بالاقصر منذ عام ٢٠١٤ براسة ايمن ابوزيد وبات هذا الحدث الفلكى الفريد من االاحداث البارزة والهامة خلال وقت الصيف الذى تقل فية الحركة السياحية  .

وتحدث هذة  الظاهرة الفلكية كل عام  مرة واحدة وتستمر لعدة ايام، ويقول ايمن ابوزيد رئيس الجمعية إن الحركة السياحية تقل وقت الصيف وتحتاج لأفكار واحداث جديدة لتشجيع الجذب السياحى خلال هذة الفترة وهذا الحدث يحتاج الى الدعم والاهتمام من كافة الجهات المعنية وكذلك  تدعيم  الموقع  الاثرية من الخارج بكبائن مكيفة كما فى اوروبا  لتجنب الحرارة الشديدة ومد فترة الزيارة وقت الصيف للساعة  السابعة والنصف مساء حتى غروب الشمس  لاعطاء الفرصة السائحين بالاستمتاع بالغروب  وسط المناطق الاثرية  مع تجنب الحرارة الشديدة خلال اليوم.  تحتاج السياحة الصيفية الثقافية بالاقصر واسوان  الى خدمات اضافية لتوفير الراحة للزوار .

ورصد الظاهرة اليوم الجمعة أيمن ابوزيد رئيس الجميعة المصرية للتنمية السياحية والاثرية بالاقصر، وعدد من المهتمين والظواهر الفلكية ومجموعة من السائحين وتم التقاط الصور التذكارية لهذه الظاهرة داخل المقاصير والغرف المقدسة لمعابد الكرنك الشهيرة .

جدير بالذكر بأن معابد الكرنك تشهد أيضا ظاهرة تعامد الشمس علي مقصورة قدس الأقداس بالكرنك تكون سنوياً بيوم 21 ديسمبر، لتعلن عن الانقلاب الشتوي وبدء فصل الشتاء رسمياً، وتعامد الشمس ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء وتكون متعامدة على مدار الجدي، ويتم رصد الظاهرة في يومي 21 أو 22 ديسمبر من كل عام .