29 مارس، 2024

الاختيار 2.. دم الشهيد مبروك هيعيش يقوينا.

كتبت : مريم نور

الاختيار 2.. دم الشهيد مبروك هيعيش يقوينا.. أسرار اغتيال ضابط الأمن الوطنى.. “الإرهابية” قررت التخلص من البطل بعد فضحه لتخابرهم وضبط وثيقة خطيرة بخط يد “مرسى”.. الجناة رصدوا الشهيد واغتالوه بالقرب من منزله

مازال مسلسل الاختيار 2، يفضح جرائم الجماعة الإرهابية وعشقها للدماء واغتيال الضباط والمواطنين، كان أبرزها استهداف الشهيد البطل العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى الذى فضح الجماعة.

وفى يوم 18 نوفمبر 2013، اغتالت يد الإرهاب الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، أثناء مروره بالسيارة التى يستقلها بشارع نجاتى فى مدينة نصر، حيث أطلق إرهابيون يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده.

وارتبط اسم الشهيد “مبروك”، بالعديد من الأحداث الهمة التى وقعت داخل البلاد فهو الذى سطر محضر تحرياته المؤرخ فى 9 يناير 2011، حول اجتماع قيادات الإخوان للتنسيق لأحداث العنف التى وقعت بعد أحداث ثورة 25 يناير والتى خدع بها الكثيرون من أبناء الوطن المحبين لوطنهم.

ففى قضية “التخابر” والتى كان يعاد فيها محاكمة 23 متهما من قيادات الإخوان، والتى كانت تنظرها دائرة الإرهاب المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بتاريخ 19 نوفمبر 2017، فضت المحكمة حرزا عبارة عن مظروف بنى بداخله محضر تحريات الشهيد مبروك مؤرخ 9 يناير 2011، الساعة الواحدة مساء ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.

وأضاف المحضر: “وخلال الاجتماع تمت دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملاءمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية”.

وجاء فى المحضر: “أنه تمكن من رصد تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسى للهيكل التنظيم الإخوانى لكل من الإخوانيين محمد الكتاتنى ومتولى صلاح عبد المقصود متولى، للسفر إلى الخارج والالتقاء مع هارب “أحمد عبد العاطى” لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة فى البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكى من الأحداث”.

وخلال محاكمة قيادات الإخوان بقضية “اقتحام الحدود الشرقية”، كشف اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق بأمن الدولة العديد من الأسرار فى شهادته، مشيرا إلى أن الشهيد محمد مبروك ضبط وثيقة بخط مرسى أثناء ضبطه تفيد فى تورطه فى قضايا هامة.

وتابع عزب: كلفت الشهيد محمد مبروك بتسجيل مكالمات هاتفية للمتهمين محمد بديع ومحمد مرسى من 21 يناير وحتى 26 يناير 2011، وتأكد مبروك من مضى الجماعة فى تنفيذ مخطط المؤامرة لتنفيذ المخطط للنهاية مع أحد عملاء الاستخبارات الأمريكية.

واستكمل: استصدر “مبروك” إذن من النيابة لضبط بعض قيادات الإخوان فى 24 يناير 2011 وتفتيش محل إقامتهم، وتم ضبط وثيقة بخط محمد مرسى فيها 8 بنود خطيرة بعضها تخص سيناء.

وأدلى شهود عيان على اغتيال محمد مبروك بالعديد من المعلومات الهامة:

1 ـ شاهد الإثبات عبد الرحمن سمير أنه سمع واقعة إطلاق النار على الشهيد مبروك أمام منزله.

2 ـ الشاهد “عبد الرحمن” أكد أنه رأى السيارة التى استخدمها الجناة وكانت ماركة “دايو” حمراء اللون، ولم ير ملامح الجناة.

3 ــ شاهد ثانٍ من المقيمين قرب المنطقة يدعى أيمن عبد الحفيظ بائع فاكهة أنه سمع إطلاق النار ولم ير من قاموا بإطلاق النار.

4 ــ الشاهد “أيمن” أكد أنه كان يعرف الشهيد مبروك ولم يعلم أنه ضابط شرطة إلا أثناء استخراج رجال الإسعاف لأوراقه الشخصية للتعرف عليه.

5 ـ شاهد أشار فى أقواله إلى أنه راى رجل وامرأة منقبة داخل سيارتين قبل الحادث، وقاما بتبادل الإشارات لبعضهما”.