2 يوليو، 2024

نبيلة محمد تكتب مهما فعلت

نبيلة

نبيلة

الابنة المدللة غرست أقدامها فى مستنقع غزة وأصابها ماأصابها من أضرار عسكرية واقتصادية وزعزعة داخلية ، كل ذلك لم يجعل حكومة الاحتلال تذعن لقول الحق وتستمع الى متطلبات الواقع وتبرم اتفاق لوقف اطلاق النار وتستعيد به اسراها وترد من خلاله المعتقلين الفلسطنيين فى سجونها ، على العكس من ذلك تزيد حكومة إسرائيل من بقعة الدماء وتزيد ايضا من حجم كراهية الشعوب لها وتضرب عرض الحائط ادراج المحكمة الدولية لها ضمن قائمة العار التى تتهم بقتل الاطفال والنساء ، وتوسع اسرائيل من محور شرها ليصل الى لبنان وتعلن انها على مقربة من حرب ضروس على لبنان والقضاء على مقاتلى حزب الله ردا على دعمهم للمقاومة الفلسطينية فى غزة والاراضى المحتلة. وهاهى حكومة الحرب تتأرجح بين ما قيل بأنه حفرة غزة لتقع فى بئر لبنان ، وبين الاثنين يضحك اطول عمرا فى رئاسة الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لان استمرار حربه تدعم بقاءه وتكفل له الاستمرار وتبعده عن القضبان والمحاكمة من تهم فساد ورشاوى ، اسرائيل مهما فعلت ومهما كان حجم الدعم الانجلو امريكى لها لن تكون مثلما كانت قبل طوفان الاقصى الذى اسقط عنها كافة أوراق التوت وأصبحت متجردة تقف عارية والكل يرى كذبها وغيها ، وعلى الجانب الاخر هناك شعب على يقين بأنه لافناء لثائر .. فلسطين ستتحرر واسرائيل ستنتهى لامحالة ذلك وعد الله .