29 يونيو، 2024

محمد زحافة يكتب نفوسنا البشرية

محمد زحافة

كانت نتيجة الرضوخ لأمر الله النجاة والفداء بذبح عظيم ليذبح مكان ابنه : “وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ ▪︎ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ▪︎ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ▪︎ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ” {الصافات : ١٠٤ – ١٠٦} . في حياتنا اليومية يحدث هذا الفداء ولكن بصور مختلفة . عندما يبتلينا الله باختبار أو بتجربة صعبة على نفوسنا البشرية ونستسلم لإرادة الله قد يجازينا الله خيراً ويبدل إبتلائنا بإبتلاء آخر أسهل وأخف على نفوسنا . وقد يكون ما يبتلينا الله به ونجزع منه في أول الأمر ، ابتلاء أسهل وأخف من ابتلاء آخر كان على وشك الوقوع . لذلك علينا أن نشكر الله على كل ما نبتلى به في حياتنا لأنه بلا شك يكون في صالحنا . هنا يكون الفداء من خلال قدر واقع أخف من قدر كاد أن يقع وتم استبداله بما هو أخف على قلوبنا.