28 يونيو، 2024

حاتم السيد يكتب ستظل أمريكا داعما للظلم

حاتم

حاتم

ما فعلته أمريكا وبريطانيا لأكثر من قرن تحمي وتدافع عن الكيان الصهيوني المحتل لأراضي العرب في الجولان وفلسطين دون احترام للمواثيق والقوانين بل وتسعي الي الخرق السافر في كل قواعد الإنسانية وحقوق الانسان فقط من اجل إسرائيل، السؤال هنا متي ينتهي هذا الظلم والقتل والعنصرية الإسرائيلية للشعوب العربية في الشرق الأوسط عامه والكره والقتل والدمار والابادة الجماعية والتهجير القصري للبشر الفلسطينيين العزل خاصه, ومتي ينتهي الدعم والتبني الأعمى الأمريكي لدولة العنصرية الصهيونية في الشرق الأوسط  والي متي ستظل الغطرسة الامريكية في خرق كل القواعد والأعراف الدولية من أجل دولة عنصرية دموية ليس لها أمان في كل الشرق الأوسط , ولذا أقول ستظل أمريكا داعما للظلم الصهيوني في الشرق الأوسط وستظل تخرق وتخطط لتدمير دول المنافسة للكيان الإسرائيلي الي ان تستيقظ الرأسمالية الامريكية الي احد الحلمين المزعجين هجوم الطبيعة علي الأراضي الامريكية وتدميرها او الجنون النووي لدولة من الدول الكثيرة التي تعادي الولايات المتحدة  بسبب سياستيها التي تتدخل فيها او تريد ان ترسم مصيرها كيفما تشاء,. ومن هنا سوف تنشغل الولايات المتحدة داخل أراضيها وتتصرف في شئونها الداخلية تاركة إسرائيل الي المجهول.. وعندها لن تجد إسرائيل وشعبها أمنا او أمانا غير الهجوم عليها من جنوب لبنان ومن هضبة الجولان ومن رام الله ومن غزة ومن سيناء ومن البصرة ومن طهران وسوف تنتهي اسطورة إسرائيل التي بنيت في 100 سنه في بعض ساعات قليلة دون قرارات مجلس الامن ولا كارت الفيتو ولا الاساطيل الخامس او السادس.. هكذا سيكون جزاء الذين يسعون في الأرض فسادا ….. والي تكملة قادمة