28 يونيو، 2024

محمد إسماعيل يكتب لإعادة ترتيب التوازن

محمد اسماعيل

في نهاية المطاف، تتم إعادة تلوين مشهد عالم اللاعبين المتنافسين، حيث لا يتعين على أصحاب المصلحة المختلفين مواجهة التحديات الصعبة فحسب، بل تظهر أيضًا مصادر جديدة للقوة، أصبحنا في حاجة  لتحديد عدد من العوامل لإعادة ترتيب التوازن داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، إلى جانب النص على دور المملكة العربية السعودية في إعادة ترتيب مصفوفة القوى في هذه المنطقة المضطربة.

لفترة طويلة في القرن العشرين، عرفت منطقة الخليج بأنها قصة نجاح تتميز بدولارات النفط والبترودولار،  ويعتبر اعتماد الغرب على ثروات الدول المنتجة للنفط لتلبية احتياجاتها من الطاقة، سمح لكبار منتجي النفط مثل المملكة العربية السعودية بممارسة نفوذهم على جيرانهم وكذلك المنطقة، وبعد أن تشكلت كقوة مؤثرة، استخدمت الشركات السداسية من عمالقة النفط نفوذها الاقتصادي لتلوين السياسة والأمن في المنطقة.